بثانوية عبدالله بن سلام .. استمرار فعاليات الاختبارات بحضور متحدث “تعليم الأحساء” والمشرف التربوي “السليم”

  • 4/23/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

زار صباح اليوم الثلاثاء المشرف التربوي الأستاذ وليد سليم السليم ومدير إدارة الإعلام التربوي المتحدث الرسمي بتعليم الأحساء الأستاذ سعد بن محمد آل درويش، ثانوية عبدالله بن سلام بالمبرز وذلك خلال الفعاليات التي أعدتها المدرسة للاختبارات والتي تهدف إلى توفير جميع الخدمات اللازمة، لتهيئة الجو المناسب، وتذليل كافة العقبات أمام الطلاب، حتى يتمكنوا من أداء الاختبارات بكل سهولة ويسر، وتم خلالها زيارة قاعات ولجان الاختبارات والاطمئنان على سيرها والاطلاع على البرامج التربوية المنفذة للتهيئة النفسية وإجراءات العمل ومتابعة لفترة الاختبارات والاطلاع على البرامج الإعلامية المعدة لهذا الحدث وجهود اللجنة الإعلامية المكلفة من قبل إدارة الإعلام التربوي والتوصيات الخاصة بالحسابات الإعلامية للمدرسة عبر منصات الإعلام التربوي والتواصل الاجتماعي . من جهته، أثنى الأستاذ وليد السليم على البرامج التي قامت بها المدرسة وتقدم بشكره لقائدها الأستاذ إبراهيم الموسى والإرشاد الطلابي الأستاذين منذر الفرحان وعبدالمحسن الأمير ومنسوبي المدرسة واصفًا إياها بالرائعة كما شكر مدير إدارة الإعلام التربوي، المتحدث الرسمي لتعليم الأحساء سعد آل درويش قائدالمدرسة والمنسق الإعلامي بالمدرسة الأستاذ بسام الأحمد على الجهود الإعلامية المميزة التي تقوم بها المدرسة وفق ضوابط وتوجيهات إدارة الإعلام التربوي تجدر الإشارة إلى أن مدرسة عبدالله بن سلام الثانوية قدت أقامت فعاليات منوعة للاختبارات بهدف التهيئة النفسية الجيدة وللتخفيف من قلق الاختبارات لدى الطلاب، وذلك بتوفير الفواكه والعصائر الطازجة والمشروبات الساخنة والمعجنات والتمور والمياه الصحية ووجبة إفطار بالمجان، للطلاب قبل دخولهم تكفل بها “المعلمون” كمبادرة من معلمي المدرسة تجاه ابنائهم الطلاب. كما خصصت المدرسة ركن يحمل عنوان “اسألني” للإجابة على ما استشكل على الطلاب قبل دخولهم اللجان ، كما تم عرض نصائح تربوية وإرشادات تخص الاختبارات على شاشة العرض الكبرى في فناء المدرسة من باب التوعوية والدعم المعنوي للطلاب، تحدر الإشارة إلى أن المدرسة قامت بتوفير حاويات ودواليب بمرافق المدرسة لاستغلال ما تم الانتهاء منه من الكتب وتسليمه لإحدى الجمعيات الخيرية القريبة من الحي لإعادة تدويرها ليكون ريعه لمستفيديها تحت شعار “صدقة بورقة” ويأتي ذلك في الاهتمام بتفعيل الحفاظ على الموارد والاستفادة منها حتى بعد الانتهاء منها .

مشاركة :