طهران: حلم واشنطن بتقليص صادراتنا النفطية لن يتحقق

  • 4/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وزير النفط الايراني بيجن نامدار زنكنة، إن حلم الولايات المتحدة بتقليص صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، سيبقى حلما غير قابل للتحقق. وأضاف زنكنة، في معرض ردّه على أسئلة نواب إيرانيين في الجمعية العامة لمجلس الشورى الإيراني، الثلاثاء، أن العرض والطلب على النفط في السوق العالمية في وضع هش. وتابع: إن قطاع النفط، يأتي على رأس الأهداف في الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة، مشيرا أن سوق النفط ليس المكان المناسب للتنبؤات وأنه لن يكون هناك ضمان بأن النفط سينتج حسب الحاجة. وأشار إلى أن بعض بلدان المنطقة تعلن عن حجم صادرات نفطية أكبر من طاقاتها الإنتاجية، وأن الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة يستخدمون النفط كسلاح سياسي، إلا أن "هذا السلاح سيحرق عيونهم". ولفت زنكنة إلى أن إيران هي ثالث منتج للغاز الطبيعي في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا، مشيرا أن محطات الطاقة ومصانع البتروكيماويات سوف تواصل تنفيذ أنشطتها دون أي قيود. وقال: إن العمل في مجال صفقة الغاز الطبيعي التي أبرمت مع تركيا جاري على قدم وساق. وقد جرى مؤخرا التوقيع على اتفاقيتين بقيمة 60 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي مع العراق. إضافة إلى اتفاقيات مع أرمينيا وأذربيجان. أمّا الاتفاقية الموقعة مع باكستان لم تتمكن إيران من تنفيذها بسبب الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وبعض الدول في المنطقة. واعتبارا من 2 مايو/ أيار المقبل، لن تتمكن أي من دول العالم من شراء النفط الإيراني، بفعل العقوبات الأمريكية على طهران. وفي 5 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، دخلت حزمة عقوبات أمريكية طالت صناعة النفط في إيران، والمدفوعات الخارجية، أثرت على إنتاج الخام والصادرات. وقبل العقوبات الأمريكية، كانت إيران ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، فيما تراجعت حاليا إلى المرتبة الرابعة بعد السعودية والعراق والإمارات، بمتوسط إنتاج يومي 2.7 مليون برميل. ومنحت واشنطن 8 دول إعفاءات من عقوباتها تجاه إيران، وسمحت لها باستيراد النفط، في اتفاق مؤقت، وهي: تركيا، الصين، الهند، إيطاليا، اليونان، اليابان، كوريا الجنوبية وتايوان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :