تعرّض أحد المساجد في مدينة «لانكشاير» البريطانية لهجوم عنصري، حين قام شخص بكتابة عبارات مسيئة على بعض جدران المسجد وإحدى بواباته الخارجية. وفتحت الشرطة الإنجليزية تحقيقًا للوصول إلى مرتكب الجريمة، كما صنّفت الحادث على أنه جريمة كراهية.وقال جاري كرو، رئيس المفتشين إن «حوادث وجرائم الكراهية بكافة أشكالها غير مقبولة، فلا مكان للكراهية في لانكشاير»، مضيفًا أن الشرطة تبحث الأمر وتراجع كاميرات المراقبة لمعرفة المسؤول عن الجريمة، وأنه وجّه بزيادة أعداد دوريات الشرطة في المنطقة.من جهتها نشرت إدارة المسجد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورًا لجدران وبوابة المسجد قبل وبعد كتابة العبارات المسيئة، إلى جانب رسالة قالت فيها: إنه «تمّ إزالة العبارات استعدادًا للصلاة، المسجد مفتوح للجميع ولا نحمل أي ضغينة لمن يحمل لنا الضغائن».وبدوره أكد مرصد الأزهر أن هذه العمل سلوك متطرف وعنصرية بغيضة تؤثر بالسلب على وحدة المجتمعات، مشيرًا إلى أن هذا الفعل المشين يتنافى مع سماحة الأديان وما نصّت عليه الأعراف والقوانين الدولية من ضرورة احترام مقدسات الآخر أيًّا كان دينه أو جنسه أو لونه.
مشاركة :