أكد "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده المشير خليفة حفتر أن طيرانه قصف مواقع "للجماعات المسلحة" في طرابلس، فيما أعلنت قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا بدء تحركها إلى مطار العاصمة. السراج يعلق على تصريحات المتحدث باسم حفتر حول "ضربات جوية صديقة" على طرابلس وجاء في بيان صدر عن غرفة عمليات القوات الجوية التابعة لـ"الجيش الوطني: "ما سمع من تفجير ضخم تلته هزة شعر بها سكان العاصمة وما جاورها ناتج عن قصف جوي استهدف موقعا للجماعات المسلحة يحتوي كميات ضخمة من الذخيرة والمتفجرات والمقذوفات والأسلحة غرب جنزور". وسابقا اليوم، أفادت وسائل إعلام ليبية بسماع دوي انفجارات متلاحقة في طرابلس، سبقها تحليق للطيران في سماء المدينة. قوات الوفاق: بدأنا التحرك من 3 محاور للسيطرة على مطار طرابلس على صعيد آخر، أعلن مصطفى المجعي، الناطق باسم عملية "بركان الغضب" (التي تخوضها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ضد قوات "الجيش الوطني الليبي" التابعة للمشير خليفة حفتر)، أن القوات الحكومية تلقت أوامر بالتحرك من ثلاثة محاور للسيطرة على مطار طرابلس وما جاوره. وفي تصريح لموقع "بوابة إفريقيا" الإخبارية، قال المجعي إن القوات بدأت اليوم في التحرك من ثلاثة محاور هي محور السواني ومحور الطويشة ومحور طريق المطار للسيطرة على المطار والمنطقة المحيطة به، مشيرا إلى أن باقي المحاور في العاصمة طرابلس تشهد حالة من الهدوء الحذر. ويوم 4 أبريل، أعلن حفتر الذي يمثل الجيش التابع له دعامة لمكتب الوزراء المؤقت (البديل عن حكومة الوفاق) الذي مقره مدينة طبرق شرق البلاد، بدء زحف قواته باتجاه العاصمة طرابلس من أجل تحريرها من "الميليشيات الإرهابية". وردا على ذلك، أمر رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق، فايز السراج، جميع الفصائل المسلحة الموالية للحكومة ببدء حملة "بركان الغضب" لمواجهة قوات حفتر، التي نجحت في بسط سيطرتها على بعض المواقع قرب المدينة، بما فيها مطار طرابلس. وبحسب الفرع الليبي لمنظمة الصحة العالمية، فقد أسفرت المعارك الجارية منذ أكثر من أسبوعين على مشارف العاصمة، عن مقتل 264 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 1.2 ألف شخص بجروح. المصدر: RT + بوابة إفريقيا
مشاركة :