استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح بقصره مساء أمس جون فيجل المبعوث الأوروبي الخاص لحرية الأديان والمعتقدات لتعزيز حرية الأديان خارج الاتحاد الأوروبي والوفد المرافق حيث جرى استعراض علاقات الصداقة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي وآفاق التعاون في جميع المجالات عامة والمجال البرلماني بشكل خاص.وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان - خلال اللقاء الذي حضره السفير باتريسيو فوندي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة أهمية تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تربطهما.. معرباً عن أمله في فتح آفاق جديدة من التعاون بمختلف المجالات.حضر اللقاء الشيخ طحنون بن سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان والشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان وعدد من المسؤولين في الدولة. من جهة أخرى، أشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، بالمستوى الرائع الذي ظهرت به خريجات الدورة السادسة من برنامج «فرسان التسامح» الذي أطلقته وزارة التسامح في إمارة عجمان، وشهد مشاركة فعالة من سيدات الشارقة وعجمان وأم القيوين.وأكد أن البرنامج، حقق نجاحات كبيرة خلال دوراته الست، واستطاع تخريج أكثر من 200 شخص من مختلف الإمارات، ليصبحوا فرساناً، وفارسات للتسامح، ويتحول كل منهم في بيئته المحلية ومقر عمله وجامعاته، وبين أفراد أسرته، سفيراً للتسامح يمكنه تعزيز القيم السامية في نفوس من حوله. وقال إن اهتمام مؤسسات الدولة، وجميع فئات المجتمع بتعزيز التسامح، والتزامهم بعمل كل ما يمكن لإعلاء قيم التعايش وقبول الآخر، مكّن البرنامج من تحقيق معدلات نجاح عالية، حيث قدم الفرسان عدداً من الأفكار المبتكرة.جاء ذلك عقب لقاء الشيخ نهيان، فارسات التسامح بعجمان أمس الأول، حيث استمع إلى أفكارهن ومقترحاتهن ومبادراتهن، عن تعزيز قيم التعايش وقبول الآخر داخل المجتمع، ودعاهن إلى تفعيل قدراتهن للقيام بهذه المهمة النبيلة التي تعبر عن وطنيتهن وإخلاصهن وانتمائهن إلى الوطن وقيادته الرشيدة. موضحاً أن وزارة التسامح، ستظل داعمة لمشاريعهن ومبادراتهن، معبراً عن سعادته بثقافة المشاركات وحماسهن، ورغبتهن الصادقة في بذل الجهود لتعزيز القيم النبيلة للمجتمع الإماراتي وفي القلب منها التسامح.وقال إن خريجات هذه الدورة عليهن أن ينطلقن بالتفكير والابتكار وتنفيذ طموحاتهن، في الإسهام بخدمة المجتمع وتقديم المبادرات التي تسهم في تعزيز قيم التعايش السلمي والتسامح داخل المجتمع الإماراتي، مع التركيز على دور المرأة والأسرة في تعزيز قيم التعايش المجتمعي، لافتاً إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة في البرنامج، يؤكد نجاحه في تحقيق أهدافه، كما يؤكد ثقة المجتمع به وبالقائمين عليه، حيث لا يقتصر على تقديم أكثر من 18 ساعة تدريب أكاديمي وعملي مكثقة فقط، ولكنه يشمل، التواصل الدائم وتقديم الدعم المعنوي والتقني للمنتسبين إليه، ومساعدتهم في تنفيذ مشروعاتهم. (وام)
مشاركة :