أطلقت بلدية مدينة الشارقة أمس «نادي كتاب الشباب»، كأول مؤسسة حكومية تتبنّى هذه المبادرة بالتزامن مع تسلم الإمارة لقب العاصمة العالمية للكتاب 2019، لتكريس ثقافة القراءة وإعطاء الكتاب مكانته توافقاً مع رؤية الشارقة التي تعتبر نموذجاً متفرداً في نشر الثقافة والعلم وتبوّئها مكانة كبيرة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وباتت منارة في العلم والثقافة والمعرفة ووجهة ثقافية رسخت مكانتها على الخريطة العالمية.وأكد ثابت سالم الطريفي مدير عام البلدية، أن البلدية حريصة على تكريس ثقافة القراءة بين موظفيها وتحفيزهم على إعطاء الكتاب أهمية في حياتهم، توافقاً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة؛ لذا عملت البلدية على توفير المناخ الملائم لموظفيها من خلال مجموعة من الوسائل المهمة و الفعاليات والأنشطة الداعمة لها.. موضحاً أن البلدية وفّرت زوايا للقراءة في مختلف أرجاء مبانيها كمنصة تثقيفية مهمة تشجع الموظفين على القراءة.من جانبه أوضح عبد الله علي القايدي مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي، أن البلدية أطلقت النادي بالتنسيق مع مجلس شباب البلدية واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بهدف تشجيع الموظفين على القراءة وتناول جوانب مختلفة من الحياة والعمل بها وتغييرها من خلال القراءة.وأشار إلى أن النادي سيعقد جلسات حوارية لموظفي البلدية، من خلال استضافة أحد الشباب المسجلين بالنادي وطرح كتب متنوعة ومناقشتها ووضع آلية معينة للمشاركين بنادي الكتاب، من خلال اختيار طرح كتاب معين وتحديد أسبوعين لقراءته و مناقشته.(وام)