أزاحت مصادر مطلعة الستار عن الأوضاع داخل سجن كوبر ذائع الصيت الذي يقبع فيه الرئيس المخلوع عمر البشير وعدد كبير من مستشاريه وأفراد أسرته، مشيرة إلى جميع المعتقلين من منسوبي النظام السابق الذين وصلوا إلى السجن لا يخضعون حالياً إلى أي نوع من التحقيقات، لافتة إلى أنهم يعتبرون إلى الآن تحت الاعتقال التحفظي. وأشارت المصادر إلى مشادات كلامية عديدة نشبت بينهم لتحميل بعضهم مسؤولية ما حدث، وقالت المصادر لـ(البيان)، إن البشير موجود في حبس انفرادي، بينما يوجد بقية المعتقلين في سبعة زنازين موزعين عليها، مؤكدة أن أبرز الذين وصلوا إلى كوبر من رموز النظام السابق إلى جانب المخلوع شقيقه العباس وعبد الله إلى جانب علي عثمان محمد طه المعروف بأنه زعيم الإسلاميين في السودان والأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن ووزير الطاقة الأسبق عوض أحمد الجاز ونائب البشير السابق محمد يوسف كبر والأسبق حسبو محمد عبد الرحمن ونائب البشير في الحزب سابقاً أحمد هارون، بالإضافة إلى نافع علي نافع وجمال الوالي وعدد من رجال الأعمال الآخرين المحسوبين على أسرة الرئيس المخلوع. وبشأن الأوضاع التي يعيشونها أكد المصدر، أن البشير يعيش حالة نفسية بالغة السوء وأنه لا يتحدث كثيراً، مشيراً إلى أن طلباً تقدم به بعضهم بإضافات مكيفات هواء ومبردات مياه إلى زنزاناتهم التي هم فيها، غير أن الإدارة العامة للسجون رفضت الطلب. إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام سودانية، أن الأجهزة الأمنية عثرت على خزانة ضخمة خاصة بالرئيس المعزول عمر البشير تم ضبطها داخل منزله، كما أنها تخص أحد أشقائه، وذلك عقب العثور على مبالغ كبيرة. وأضافت، أن البشير وشقيقه المتهم بالفساد، العباس حسن البشير، هما فقط من يعرفان الأرقام السرية لهذه الخزانة التي عثر عليها، حيث يواجه البشر تهماً بغسيل الأموال، وحيازة مبالغ ضخمة. وكان رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، قد أعلن أن مبالغ كبيرة وجدت داخل مقر إقامة الرئيس السابق عمر البشير قدرت بأكثر من 7 ملايين يورو ومليارات من العملة المحلية. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App