صرح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن تطورات الموقف فى أفغانستان تظهر بوضوح أن القوات الأمنية الأفغانية لن تكون مستعدة لتولى مسؤولية حماية القانون والنظام فى البلاد عقب انسحاب القوات الأجنبية بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) . ومن المتوقع أن تنسحب قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التى تقاتل حركة طالبان فى أفغانستان منذ 2001 من البلاد بحلول نهاية 2014 لتتسلم قوات الشرطة المحلية والجيش المسؤولية الأمنية فى أفغانستان. وقال لافروف فى حوار مع تلفزيون روسيا اليوم أمس الثلاثاء " كلما اقترب موعد الانسحاب .كلما أصبح لدينا المزيد من الأدلة على أن القوات الأمنية الأفغانية لن تكون مستعدة ". وأضاف " هناك مشاكل خطيرة فى القطاع الأمني ,وهناك مشاكل مع طالبان التى لا تريد المشاركة فى حوار وطنى مع الحكومة وتريد فقط الحديث مع الأمريكيين وهذا ما ترفضه الحكومة الأفغانية لأسباب واضحة ". وأكد لافروف أن التسوية السياسية للموقف فى أفغانستان سوف تكون ممكنة فقط عبر إجراء حوار يضم جميع الجماعات السياسية والعرقية والدينية لكى تعمل معا لتشكيل حكومة وحدة وطنية . وقال " مالم تكن العملية السياسة شاملة فى أفغانستان , فإننى لست متفائلا كثيرا بالتوصل لأى حل سياسى للموقف فى أفغانستان".
مشاركة :