حذّر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أمس الرافضين للحوار من دفع البلاد إلى دوامة «العنف والفوضى»، مشيراً إلى وجود جهات تعمل على الدفع بالبلاد إلى فخ الفراغ الدستوري والدخول في دوامة العنف والفوضى". فيما ثمّن استجابة العدالة لمسعاه في محاربة الفساد. وقال، نعمل على تفكيك الألغام التي زرعها الفاسدون. وبعد إشرافه على تنفيذ تمرين بياني بالذخيرة الحية «نصر 2019»، بمناسبة زيارته للناحية العسكرية الأولى، أوضح قايد صالح بقوله: «نذكر أن بلادنا طالما كانت مستهدفة وعُرضة للمؤامرات الدنيئة، لزعزعة استقرارها وتهديد أمنها، جراء مواقفها الثابتة وقرارها السيد الرافض لكل الإملاءات، تطهير وأكد رئيس أركان الجيش، «نحن نعمل بكل هدوء وصبر على تفكيك الألغام التي زرعها أولئك الفاسدون المفسدون في مختلف القطاعات والهياكل الحيوية للدولة، وسيتم تطهير هذه القطاعات بفضل تضافر جهود كافة الخيرين، ثم بفضل وعي الشعب الجزائري الغيور على وطنه، وجاهزية أبنائه وإخوانه في الجيش». سلمية الحراك كما دعا الجزائريين للحفاظ على سلمية الحراك الشعبي وحمايته من أي اختراقات وقال: «أنوه مرة أخرى بتفهمكم عن وعي ودراية لحساسية المرحلة، أنتم أبناء وطني، أجدد دعوتكم إلى مزيد من الفطنة والحرص لكي تحافظ مسيراتكم على سلميتها وحضاريتها، وذلك بالعمل على تأطيرها وتنظيمها، بما يحميها من أي اختراق أو انزلاق». إلى ذلك، تظاهر آلاف الطلاب مجدداً في وسط العاصمة الجزائرية، كما دأبوا على ذلك كل يوم ثلاثاء منذ 22 فبراير، للمطالبة برحيل «النظام» ومحاسبة «العصابة»، غداة حبس رجال أعمال مهمين ومسؤولين سابقين في الجيش.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :