جلست "سلمى. م." 33 سنة، ومعها محاميها وبيدها حافظة أوراق، تنتظر دورها للدخول إلى قاضي المنازعات الأسرية لتقديم دعوى خلع ضد زوجها، بمحكمة الزيتون.وقالت سلمى: "تزوجت عن قصة حب من زوجها، "إسلام.ع"، 38 سنة، صاحب محلات ملابس، وكان مثالا للحب والوفاء في فترة الخطوبة، كما أنه كان ينفق عليها ببذخ، وتم الزفاف بينهما بعد أشهر قليلة".وتؤكد الزوجة الثلاثينية أنها أنجبت ابنتها الوحيدة فريدة بعد 9 شهور من زواجها، لتعلن بعدها انتهاء شهر العسل بينها وبين زوجها، الذي أصبح شخصا آخر مختلف عن حبيبها الذي تزوجته وتمنت أن تكمل باقي حياتها بجواره.تصمت قليلًا وتستكمل حديثها بصوت حزين وتؤكد: جوزي مريض وبيضربني باستمرار.. وبيسرق اكسسوارات أصحابي.وتتابع حديثها موضحة أنه اعتاد على ضربها على أتفه الأسباب وبدون أي اعتذارات منه، بالرغم من أنني في فترة الرضاعة، كما أنه قام بسرقة اكسسوارات أصدقائي أكثر من مرة، وعندما واجهته أنكر ولكنني عثرت على خاتم صديقتي معه، وعندما طلبته قام بسبي وطرحي أرضًا، وأصبت ببعض الكدمات بوجهي وذراعي وسط صرخات ابنتي الرضيعة.وتستطرد كلامها بصوت حزين قائلة: ذهبت إلى بيت أهلي ورويت لهم معاناتي معه، ولكنهم نصحوني بالعودة لبيتي مرة أخري، والدعاء له بالهداية، وبالفعل نفذت نصيحتهم لي، ولكنه اعتاد على أفعاله المستفزة وإهاناته غير المبررة، وأدركت وقتها أنها النهاية، ولا مناص للرجوع أو الانتظار معه.تختتم حديثها مؤكدة أنها توجهت إلى أحد المحامين وتوجهت إلى محكمة الأسرة بمكمة الزيتون ورفعت دعوى حملت رقم 1687 لسنة 2019، ولا تزال منظورة حتى الآن.
مشاركة :