تستقر الخلايا السرطانية في كل انسجة الجسم، وذلك لكي تتطور وتنمو وتنقسم لتخلق مزيدا من الخلايا، وهو ما يجعلها في نهاية المطاف تشكل ورما خبيثا او حميدا، حيث ان الورم يحتوي على العديد من الخلايا السرطانية.وقد تكون أنسجة الجسم السليمة محاطة بغشاء يبقى خلاياه السليمة في مأمن من جميع الأمراض والفيروسات التي يمكن أن تصيبه، ولكن في حالة اختراق الخلايا السرطانية لهذه الخلايا، فإن الورم يسمى ورما سطحيا، اما عندما يتحرك الورم تجاه الأوعية الدموية فهنا يصبح ورما خبيثا، وذلك وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وعندما تنخفض نسبة الأكسجين والمواد المغذية فإن الأورام غالبا ما تموت سريعا، ولا تنتشر، إلا أنه بمجرد ان يصل الورم إلى الشعيرات الدموية الجديدة، فإنه يتغذى على الأكسجين، مما يجعل الأوعية الدموية تتقبل الورم، وهو ما يزيد من انتشاره بالجسم، مما يجعل الأورام تقوم بالضغط على الأعضاء الحيوية بالجسم.وأظهرت إحدى النظريات ان الاورام السرطانية تجبر نفسها على الأنسجة السليمة ، وهو ما يؤدي إلى موت الأنسجة السليمة واستبدالها بأنسجة أخرى سرطانية، حيث ان الأورام السرطانية تفرز مستويات عالية من الإنزيمات، مما يجعل هذه المادة تحفز انتشار الأورام السرطانية بشكل أكبر.
مشاركة :