الإعلام الرياضي الى أين !!

  • 4/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

* الأعلام هو رسالة سامية وهادفة ويعتبر سلطة تنفيذية رابعة بمجالات مختلفة، ومن ضمن هذه المنظومة التشريعية الإعلام الرياضي، وفي مخض هذه النقلة النوعية من الأنتشار الواسع بالأنترنت قربت تلك الفئة من الرياضيين وبالأخص الإعلاميين صوت الحدث الرياضي فأنتشرت القنوات الرياضية وإتسعت رقعة هذه القنوات وقامت تستضيف بما يسمى الأعلاميين الرياضيين لطرح رؤى وأحداث رياضية بدورينا الرياضي بمختلف بطولاته، ولكن للأسف أصبح من هو مشهور بمختلف السوشيل ميديا رفيق الدرب لمثل هذه القنوات الرياضية. * فتنوعت الأستضافات مابين إعلاميين للأسف ظهر عليهم طابع التعصب وعدم إحترام مشاعر المتلقي والمشاهد وأصبح طرحهم ملون وممزوج برائحة "" التعصب"" الرياضي بالأضافة إلى انه للأسف تجد من كان لهم باع طويل بالمجال الرياضي حول ميوله العاطفي ( عيني عينك) وأصبح له المجال مفتوح لكل أنواع الغث من العبارات وعدم المصداقية في الطرح فأنعكس كل هذا الطرح على ردود وأفعال الجماهير الرياضية بمختلف ميولها، واصبح الشارع الرياضي محتقن ومشحون بردود أفعال أثرت على مسابقاتنا الرياضية . * فهل يعقل ان يكون إعلامنا الرياضي بهذه الأثارة من الفوضى والمزاجية والتعصب الأعمى الذي لاينظر إلا بعين واحدة !! أين إختفى الأعلام السابق الذي كان يقدر المشاهد والمتابع رغم قوة المنافسات وتعدد القنوات !! هل وصل بنا الحال اليوم الى مثل هذا الطرح" الهابط" برياضتنا وتطورها !! * ثمة أسئلة على طاولة كل مقدم رياضي ولضيوفه بالقنوات الرياضية ! كيف يتم الأختيار العشوائي بهذه الطريقة! وهذا الفكر المتعصب ! وماذا سيستفيد المشاهد من هذا الطرح سوى الأحتقان وشحن الجماهير وزيادة التعصب الرياضي بمجتمعنا وعدم الثقة فيما يطرحه مثل هؤلاء ( المتعصبين) والمتلونيين كلا حسب عاطفته وميوله . * للأسف إعلامنا الرياضي اصبح في منحدر خطر جدا، بل البعض يتحدث دون مصداقية ودون ثقة فيطرح أخبار ويراهن عليها وكذلك إستفزاز البعض منهم بتصاريح وبيانات مغلوطة وتهم متبادلة وفي الأخر كل ماقيل مجرد فقاعة صابون من أجل إثارة المتلقي، ولو يدري إن المتابع للشأن الرياضي من جماهير وغيرها أصبح أدرى وأفهم بما يدار بناديه وإدارته . فلماذا يضع نفسه في مواقف حرجه لنفسه وللقناة التي إستضافته . * نتمنى ان تختفي هذه الظاهرة السيئة التي أطاحت بمصداقية الأعلام الرياضي ، وان يكون لإعلامنا الرياضي منابر ذو مصداقية بعيدة عن التزلف وتبادل عبارات التعصب والميول وبعيدا عن الطرح الهابط الذي أثر على الكثير من القنوات الرياضية بمجتمعنا فحتى المشاهد مل من هذا التكرار المتلون الغث فالرياضة بقدر مافيها من تنافسات وتحديات تجد فيها الأخلاق الرياضية والصفات الفضيلة بعيدا عن واقع مايدار على قنوات المتعصبين. ولاندري الى اين متجه إعلامنا الرياضي !!.

مشاركة :