تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمتين تشاوريتين تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، بشأن التطورات الجارية في كل من السودان وليبيا. واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء في القاهرة رئيسي جنوب إفريقيا والصومال قبل بدء أعمال القمتين الطارئتين اللتين تستضيفهما مصر حول الأوضاع في السودان وليبيا، بحسب ما قالت الرئاسة المصرية. وشملت المحادثات تعزيز العلاقات بين مصر والبلدين ومناقشة القضايا الإقليمية وفي مقدمها السودان وليبيا. وقال السيسي، خلال لقائه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا إن مصر تسعى "لتنسيق المواقف حيال القضايا الملحة المطروحة على الساحة الإفريقية، مؤكداً أهمية صوغ رؤية أفريقية للتعامل مع الأزمات التي تنشب في دول القارة". وأكد السيسي خلال لقائه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، بحسب بيان ثان "موقف مصر الثابت الداعم لوحدة الصومال، وحرصها على دعم استقرار الأوضاع به". وإضافة إلى الرئيسين، من المقرر أن يستقبل السيسي، الذي يرأس الاتحاد الافريقي هذا العام، عدداً من رؤساء الدول الافريقية مثل تشاد وجيبوتي ورواندا والكونغو ضمن أعمال القمتين وسيناقش الاجتماع الأول تطورات الأوضاع في السودان وتعزيز العمل للمساهمة في دعم الاستقرار والسلام. فيما سيناقش الاجتماع الثاني آخر التطورات في ليبيا وسُبل احتواء الأزمة الحالية وإحياء العملية السياسية والقضاء على الإرهاب. وكانت الرئاسة المصرية ذكرت، الاثنين، أنه من المقرر أن يستضيف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الإفريقي، قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان بمشاركة الرئيس إدريس ديبي رئيس تشاد، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة ورئيس رواندا بول كاجامي ورئيس الكونغو ساسو نيجسو، ورئيس الصومال عبد الله فرماجو ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، فضلاً عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، ودميكي ماكونين نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، ويشارك في القمة توت جالواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، ومبعوثون عن رؤساء كل من أوغندا وكينيا ونيجيريا.
مشاركة :