قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: إن اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته الثانية والأربعين، التي أقيمت بالعاصمة المصرية القاهرة على مدار يومي 22 - 23 أبريل، كانت مثمرة وخرجت بتوصيات إيجابية جداً للجميع ونتائج قوية ومهمة تصب في مصلحة الشباب، مشيراً إلى أن المقترحات التي قدمتها المملكة ترسي للفعاليات الشبابية التي تقام، والحمد لله تم التجاوب معها من جميع الوزراء بشكل إيجابي، وتجاوبنا أيضا مع الكثير من الإجراءات التي أوصت بها دول أخرى، وبإذن الله تثمر وتلقى نتاجها وفائدتها للشباب العربي، وفي العام المقبل سنأتي بالكثير من المقترحات وتطوير البرامج التي تقام عليها. وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي، في تصريحات لـ "الرياض" على هامش الاجتماعات، أنه لا شك أن الشباب والرياضة ركيزة من ركائز الرؤية 2030، لافتا إلى أن نسبة 70 % من سكان المملكة ما بين 15 سنة و35، ونعتمد كثيرا على البرامج التي تقدمها الدولة بشتى مجالتها سواء كانت رياضية أو فنية أو ترفيهية للشباب والشابات، وإن شاء الله نستطيع أن نقدم الأفضل للمملكة والوطن العربي والعالم الإسلامي. وأضاف "رؤية المملكة تشمل تطور المملكة وأيضا تطور الشباب والشابات في جميع المجالات، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد والدعم غير المحدود الذي نحظى به اليوم في مجال الرياضة والشباب وجميع المجالات يدل على اهتمامهم بفئة الشباب في المملكة، وهم مستقبل المملكة ويجب أن نعتني بهم ليعتنوا بنا في المستقبل". وعن قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في ختام اجتماعهم، تكريم رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي لكرة القدم تركي آل الشيخ نظير العمل المميز والنجاح الكبير في إعادة البطولات العربية للواجهة، قال: "حق مشروع لمعاليه لما قدمه سواء حينما كان رئيسا للهيئة وما يقدمه اليوم كاتحاد عربي، ونرى البطولة العربية في كرة القدم نتائجها إيجابية جداً والمتابعة لها كبيرة جداً، وأرى أن هذا حق اجتهد عليه ويستحق هذا التكريم". وفي نهاية تصريحاته وجه الفيصل جزيل الشكر لفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الاستضافة وآرائه النيرة، وكذلك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية على حسن الاستضافة والترتيب، والوزيرة التونسية على استضافتهم للفعاليات الشبابية للسنة المقبلة.