يحل النصر ضيفاً على الظفرة اليوم في مباراة ترفض القسمة على اثنين، في ظل التنافس الشديد على المركز الثامن بين الفريقين، والتفكير في تحقيق مركز أفضل بالجولات الأخيرة، وفي الوقت ذاته، فك الارتباط بينهما للابتعاد عن المنافسة المشتركة، خصوصاً وأن الفريقين يعيشان فترة جيدة، لأن «العميد» أعاد ترتيب أوراقة مرة أخرى تحت قيادة المدرب الجديد القديم كايو زاناردي، الذي نجح في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية منذ توليه مهمة النصر قبل ثلاث جولات، بينما يطمح الظفرة لمواصلة تصحيح الصورة بعد تحقيقه الفوز بالجولة الماضية على حساب بني ياس، والتي وضعته في مركز جيد بعد ثلاث جولات مهزوزه للفريق تعرض فيها لخسارتين وتعادل وحيد، ويرغب الظفرة في الابتعاد عن أبرز ملاحقيه النصر والوصل واتحاد كلباء بجدول الترتيب. ويخوض «فارس الظفرة» اللقاء وعينه على نهائي الكأس الذي سيخوضه الاثنين المقبل أمام شباب الأهلي، وهو الحدث الذي وصل إليه للمرة الأولى في تاريخه، ويطمح بكل حال من الأحوال لتحقيق مفاجأة وإنجاز تاريخي يحسب للإدارة والجهاز الفني واللاعبين، وفي الوقت ذاته فإن التفكير في المباراة النهائية يمكن أن يعود بالسلب على اللاعبين أثناء لقائهم مع النصر، وهو ما أشار إليه المدرب الصربي فوك رازوفيتش خلال المؤتمر الصحفي، وضرورة التركيز على لقاء اليوم قبل مواجهة شباب الأهلي في نهائي الكأس برغم الغيابات التي يعانيها، خصوصاً في مواجهة هذه الجولة باستمرار غياب البرازيلي دييجو ريجناتو، بالإضافة إلى عدم مشاركة الأورجوياني نيكولاس ميليسي بسبب تراكم البطاقات. في المقابل، يعيش النصر فترة ذهبية بعد التغيير على مستوى الجهاز الفني، برغم الغياب المؤثر، الذي تعرض له بإصابة الإسباني ألفارو نيجريدو منذ أسابيع عدة، إلا أن المدرب البرازيلي كايو زاناردي أعاد ترتيب الأوراق مرة أخرى في صفوف «العميد»، حيث أشرف كايو على تدريب النصر في بداية الموسم بعد إقالة الصربي يوفانوفيتش، وخاض 5 مباريات، منها مباراتان في بطولة الدوري أمام الجزيرة وعجمان، خسر في الأولى وحقق الفوز في الثانية، وخاض مباراتين في كأس الخليج العربي ومباراة في كأس رئيس الدولة.
مشاركة :