أمير منطقة الرياض: «قيصرية الكتاب» نواة للأنشطة الثقافية تجسد الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين

  • 4/24/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أمير منطقة الرياض رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة الرياض فيصل بن بندر أن مشروع «قيصرية الكتاب» يجسّد جانباً من الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزفي تطوير منطقة قصر الحكم، التي حظيت بعناية واهتمام مقامه الكريم حينما كان أميراً لمنطقة الرياض ورئيساً لهيئة تطوير مدينة الرياض، كما يأتي في إطار تحقيق توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بالاهتمام بتعزيز الجوانب الثقافية في المدينة، انطلاقاً من أهداف «رؤية المملكة 2030». وبيّن الأمير فيصل، خلال افتتاح مشروع «قيصرية الرياض» الذي أنشأته هيئة تطوير مدينة الرياض في ميدان العدل بمنطقة قصر الحكم، بحضور نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس هيئة تطوير مدينة الرياض اليوم، أن المشروع يشكل نواةً للأنشطة الثقافية التي ستشهدها منطقة وسط مدينة الرياض بمشيئة الله، مؤكداً أهمية دور المؤسسات الثقافية والناشرين والمثقفين في إحياء القيصرية، عبر إقامة الفعاليات والندوات والأمسيات والأنشطة الثقافية المختلفة، ومساهماتهم في تعريف مختلف فئات المجتمع بالقيصرية، كوجهة ثقافية جديدة في المدينة. ودعا سكان وزوار مينة الرياض إلى زيارة هذه الوجهة الثقافية التي ستسهم في تلبية الطلب المتزايد على الكتاب والثقافة المطبوعة، ونشر نتاج الكُتاب والناشرين والباحثين والمثقفين، وتقديم أنشطة وفعاليات ثقافية لكافة فئات المجتمع، سائلاً المولى القدير المزيد من الازدهار والنماء لبلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير مدينة الرياض المهندس طارق الفارس، أن مشروع قيصرية الكتاب يأتي في إطار اهتمام هيئة تطوير مدينة الرياض، بتعزيز دور منطقة قصر الحكم كمركز إداري وثقافي وتجاري في قلب المدينة. وأشار إلى أن «قيصرية الكتاب» ستكون بمثابة وجهة ثقافية جديدة بمدينة الرياض، تسهم في تلبية الطلب المتزايد على الكتاب والثقافة المطبوعة، ونشر إنتاج الكُتاب والناشرين والباحثين والمثقفين، وتقديم أنشطة وفعاليات ثقافية لكافة فئات المجتمع، في بيئة جاذبة تمزج بين العلم والفائدة والراحة والاستمتاع. وأوضح أن مشروع «قيصرية الكتاب» يشتمل على 14 موقعاً لدور النشر والمكتبات، إضافة إلى مقهيين للقراءة، مع تخصيص أماكن للجلوس والقراءة، وتهيئة الموقع لاحتضان الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة. وتجول أمير منطقة الرياض في الساحة الشرقية للمصمك، واطلع على التحسينات العمرانية والعناصر التطويرية التي أجريت في المنطقة المحيطة بالمصمك، وعلى عناصر ومحلات وأركان القيصرية، واستمع إلى شرح عن الفعاليات المصاحبة المقامة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب. كما قام بزيارة لخيمة «الملتقى الثقافي» الذي تنظمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في ميدان العدل، إذ شهدت لقاءّ مفتوحاً معه، حضره كوكبة من المثقفين والمفكرين وكتاب الرأي والناشرين، وجهّ خلاله كلمة بهذه المناسبة.

مشاركة :