زاوية قد تكون مختلفة  هذه المرة عندما سنتحدث فيها بعيداً عن النص الرياضي “العشق”، ولكن تحتم علينا المهنية والواجب والأخلاق والقيم أن نشيد بإنجازات المملكة في جميع المجالات أدام الله امنها وأمانها ورغد عيشها وحفظ ولاة امرها؛مقال اليوم عن المال والأعمال.في أكبر منصة حوار مالي في الشرق الأوسط يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال يومي 25/24 من أبريل القادم “مؤتمر القطاع المالي”، بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بعاصمة القرار العربي والإسلامي الرياض، ضمن برنامج تطوير القطاع المالي (أحد برامج رؤية المملكة 2030). هذا الحدث المالي الكبير الذي يعتبر أهم وأكبر منصة حوار مالي في الشرق الأوسط لدعم الابتكارات وتكوين الشراكات وبناء العلاقات بين المؤسسات المالية والمستثمرين، ويحتل موقعاً مرموقاً بين أبرز المؤتمرات المالية في العالم، لكونه يسهم في دفع نمو سوق رأس المال ووضع معايير جديدة للقطاع المالي في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، والذي سيرتكز على عدد من المحاور منها:–  إبراز الموقع التنافسي المتميز للقطاع المالي السعودي في منطقة الشرق الأوسط وعلىالصعيد العالمي.– تعريف برنامج تطوير القطاع المالي ومبادراته لتحقيق رؤية المملكة 2030.– تمكين أقطاب الصناعة المالية من اللقاء والتواصل تحت سقف واحد.– تبادل التجارب والمعلومات ومناقشة التحديات والممارسات لتطوير القطاع المالي.– عرض الفرص الاستثمارية وتحفيز التنافس ورفع جاذبية القطاع المالي السعودي.“المملكة العربية السعودية اليوم في سباق مع الزمن لتأخذ مكانتها كسوق عالمي وإقليمي وهي جاهزة لذلك بطبيعة الحال، فقد طبقت خلال الفترة الماضية المعايير التنظيمية الدولية، ما أسهم في إدراج سوق الأسهم السعودية في مؤشر مورغان ستانلي MSCI على مرحلتين في مايو 2019 وأغسطس من العام ذاته، وكذلك إدراجها في مؤشر الأسواق الناشئة “فوتسي” بداية من 18 مارس 2019، إضافة إلى إعلان مؤشر “جي بي مورغان لسندات الأسواق الناشئة” عن إدراج إصدارات سندات المملكة الدولية في مؤشرات (جي بي مورغان) لسندات الأسواق الناشئة. وفي ذات السياق قال معالي وزير المالية محمد الجدعان : “يعد مؤتمر القطاع المالي الحدث القادم الأبرز في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، حيث سيستقطب المؤتمر صنّاع القرار في القطاع المالي وكبار التنفيذيين في المؤسسات المالية، وهو ما يؤهله ليكون أحد أهم وأكبر المؤتمرات المالية على المستوى الإقليمي والدولي، ويحظى بمشاركة نخبة من الشخصيات المؤثرة في القطاع المالي التي تضطلع بدور مهم على مستوى الاقتصاد العالمي وتعد المملكة أكبر سوق مالية في الشرق الأوسط، وذلك وفق المؤشرات الدولية، وهذا الأمر يُعد عاملاً محفزاً للاستثمارات الأجنبية، ولذلك تسعى المملكة إلى تمكين أقطاب الصناعة المالية مثل شركات التمويل والاستثمار والتأمين والبنوك والشركات الكبرى من اللقاء والاجتماع في مكان واحد، لهدف تبادل الخبرات بين الممولين والمستفيدين، إضافة إلى تبادل التجارب والمعلومات، ومناقشة أبرز التحديات، وتسليط الضوء على الأنظمة والتشريعات، واستعراض أفضل الممارسات لتطوير القطاع المالي”.كل ماسبق ياتي في إطار خطط حكومة المملكة العربية السعودية التي تهدف إلى تعزيز التوازن المالي، وتحفيز الاستثمار والارتقاء بمكانة المملكة مالياً في الأسواق العالمية.