نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: أفريقيا بقيادة السيسى تضع «خريطة طريق» لإنهاء أزمتى السودان وليبيا.. قمة السودان في «قلب القاهرة»..دعم الجيش الليبي.. 27 مليون مصرى يهزمون دعوات الإخوان للمقاطعة..السيسي: مصر تدعم خيارات الشعب السوداني..توقعات عالمية باستمرار تحسن الجنيه مقابل الدولار..السيسى: المصريون أبهروا العالم باصطفافهم الوطني..إطلاق وزارة «اللا مستحيل» في الإمارات.. إيران تحذر من «تسييس» البترول. قمة السودان في «قلب القاهرة» فى ختام أعمالها أمس بالقاهرة، أصدرت القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان التى عقدت بمبادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، بيانا أكدت فيه التضامن مع السودان، لتحقيق آمال وطموحات الشعب السودانى نحو تدشين عملية شاملة للتحول الديمقراطى السلمي، ومنح مهلة ثلاثة أشهر لتشكيل حكومة مدنية بالخرطوم..وشددت الدول المشاركة على وجود حاجة عاجلة لقيام السلطات السودانية والقوى السياسية بالعمل المشترك من خلال حوار سياسى ديمقراطى يقوده السودانيون أنفسهم، لتحقيق طموحات الشعب السودانى وإرساء نظام سياسى ديمقراطى شامل وترسيخ حكم القانون وتعزيز حقوق الإنسان.وتم توجيه وزراء خارجية الدول المشاركة لعقد اجتماع متابعة خلال شهر للنظر فى التطورات بالسودان ورفع تقرير لرؤساء الدول والحكومات. مصر تقدم «روشتة المستقبل» لـ «السودان وليبيا» أكد الرئيس السيسي فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ الخاص بالقمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان، أمس، أن الحل سيكون من صُنع السودانيين أنفسهم، عبر بدء حوار شامل وجامع بين القوى السياسية المختلفة، ينتهى بالتوصل إلى حل سياسى توافقى، يقود السودان لانتخابات حرة ونزيهةن مشيرا إلى دور المجتمع الدولى فى تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية الضاغطة، داعياً الدول الشقيقة والصديقة، والأطراف الدولية، إلى تقديم الدعم والمساعدات، لتمهيد الطريق أمام انطلاق السودان نحو مستقبل جديد.. واوصت القمة بقيام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى، بمد الجدول الزمنى الممنوح للسلطة فى السودان لمدة 3 أشهر لتسليم السلطة..وفى سياق موازٍ، قال متحدث الرئاسة، إن اجتماع قمة «الترويكا» ورئاسة لجنة ليبيا بالاتحاد الأفريقى، الذى استضافته القاهرة، أمس، ناقش آخر التطورات على الساحة الليبية، وسبل احتواء الأزمة الحالية، وإحياء العملية السياسية فى ليبيا، وأعلنت مصر عن دعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبى. دعم الجيش الليبي دعا الرئيس السيسي فى كلمته، مساء أمس، أمام قمة الترويكا ولجنة ليبيا بالاتحاد الافريقى ، إلى ضرورة تمكين المؤسسات الوطنية الليبية وقوات الجيش والشرطة الوطنيين الليبيين من القضاء على الإرهاب، موضحا أنه من حق جميع أبناء ليبيا أن يستعيدوا دولتهم ويبدأوا مرحلة جديدة من إعادة بناء وطنهم، داعيا إلى إتاحة الفرصة للمؤسسات الوطنية الليبية من أجل تلبية احتياجات الشعب الليبي.كما دعا المجتمع الدولى إلى تحمل مسئوليته واستئناف الحل السياسى والعودة إلى المفاوضات السياسية من خلال قنوات الاتصال مع مختلف الأطراف السياسية الليبية. السيسي: مصر تدعم خيارات الشعب السوداني أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى دعم مصر الكامل لخيارات الشعب السودانى، وإرادته الحرة فى صياغة مستقبل بلاده، وما يتوافق عليه فى تلك المرحلة المهمة والفارقة من تاريخه.. وأشار إلى أهمية تضافر الجهود لمساعدة السودان على تجاوز هذه المرحلة بنجاح، بما يصون إرادة الشعب السوداني ويحفظ مؤسسات دولته، وفقاً لبيان صادر عن الرئاسة المصرية. 27 مليون مصرى يهزمون دعوات الإخوان للمقاطعة سحق المصريون دعوات الإخوان والمقاطعة، وسجلوا أكبر نسبة مشاركة فى استفتاء 2019 وهى الأعلى عن أى استحقاقات سابقة، ليجهضوا مجددا مخططا آخر لإخوان الشياطين ودعاة التحريض ضد الوطن ومؤسسات الدولة المصرية، وخاصة بعدما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث شارك فى الاستفتاء 27 مليون و193 ألف و593 ناخبًا بنسبة 44.33%، ووافق 23 مليون و416 ألف و741 صوتًا بنسبة 88.83%، فيما صوت بعدم الموافقة 2 مليون 945 و680 صوتا بنسبة 11.17%. السيسي: المصريون أبهروا العالم باصطفافهم الوطني علق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إعلان نتائج استفتاء التعديلات الدستورية، قائلا: «تحية تقدير واعتزاز للشعب المصرى العظيم الذى أبهر العالم باصطفافه الوطنى ووعيه القومى بالتحديات التى تواجه مصرنا العزيزة»..وأضاف الرئيس السيسي في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: إن ذلك المشهد الرائع الذى صاغه المصريون بعبقريتهم المعهودة حين شاركوا فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ممارسين حقهم السياسى والدستورى سيُسجل بحروف الفخر فى سجل أمتنا التاريخى. توقعات عالمية باستمرار تحسن الجنيه مقابل الدولار توقعت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني، إحدى المؤسسات الدولية في مجال التصنيف الائتماني، استمرار تحسن قيمة الجنيه مقابل الدولار بفضل سياسات البنك المركزي، وانخفاض التقلبات المالية العالمية، واستمرار صدارة الاقتصاد المصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحقيق معدل نمو أعلى من 5% خلال العام المالي 2019/2020..وتوقعت مؤسسة فيتش، استمرار تحقيق تدفقات السياح الأجانب إلى مصر مزيداً من الانتعاش، مع تحسن الأوضاع الأمنية، وأن الاستثمار سيظل المحرك الرئيسي للنمو على المدى القريب، كما توقعت زيادة صادرات مصر بشكل تدريجي. إطلاق وزارة «اللا مستحيل» فى الإمارات أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، أمس، وزارة «اللامستحيل» فى مبادرة حكومية غير مسبوقة عالمياً، من خلال وزارة تتبنى منظومة عمل افتراضية غير تقليدية، يتولى إدارتها أعضاء مجلس الوزراء، وتعمل على إعادة هندسة المنظومات الحكومية والسلوكيات المجتمعية والتفكير الاستباقى من خلال توليها ملفات وطنية مهمة، ووجه الشيخ محمد بن راشد بالبدء فى العمل على عدد من ملفات المهام المتعلقة بعمل وزارة «اللامستحيل» فى مرحلة أولى تشمل كلاً من: إدارة الخدمات الاستباقية، وإدارة المكافآت السلوكية، وإدارة اكتشاف المهارات، وإدارة منصة المشتريات الحكومية. إيران تحذر من «تسييس» البترول بعد يوم من قرار إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بـ «تصفير» صادرات البترول الإيراني، صادق البرلمان الإيرانى على قرار إدراج القيادة المركزية الأمريكية والقوات التابعة لها فى منطقة غرب آسيا على لائحة الإرهاب..ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا»، فقد نص القرار على أنه :«بهدف مواجهة القرار الأمريكى بوضع الحرس الثورى على لائحة الإرهاب، ونظرا لأنه بحسب المادة 150 من القانون الأساسى لطهران، فإن الحرس الثورى من القوات الدفاعية الإيرانية الرسمية، فقد صوت النواب على اعتبار القيادة المركزية الامريكية المعروفة والقوات التابعة لها فى منطقة غرب آسيا قوات إرهابية، وأى تعاون معها عسكريا واستخباراتيا وماليا وتقنيا وتعليميا وخدميا ولوجستيا لمواجهة الحرس الثورى وإيران يعتبر عملا إرهابيا.. وأكد وزير البترول الإيرانى أن الولايات المتحدة ترتكب خطأ سيئا بتسييس النفط واستخدامه كسلاح، ولكنها لن تحقق حلمها بخفض صادرات النفط الإيرانى إلى الصفر. هزيمة المقاطعة وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: إذا كانت الديمقراطية هى حكم الشعب فإن تدفق المصريين على صناديق الاستفتاء حول التعديلات الدستورية بهذه الكثافة التى تفوق كافة الاستحقاقات الانتخابية التى شهدتها مصر بعد ثورة 30 يونيو/ حزيران ليس له مسمى سوى إعلان ميلاد جديد لسلوك ديمقراطى جديد يؤكد أن الكلمة ينبغى أن تكون للأكثرية مع احترام الأقلية التى ينبغى عليها أن تقر بأن الإرادة منذ هذه اللحظة هى إرادة الأغلبية دون منازع..إن هذا الشعب الذى تحالفت ضده ظروف صعبة وتحديات متنوعة خلال السنوات العجاف لم يستجب لنداءات التحريض ومقاطعة الاستفتاء من خلال حرب خبيثة بكل أدوات ووسائل التضليل بالأكاذيب والشائعات والتلاعب بالشعارات، بفضل عمق الوعى والإدراك بأن خصوم مصر والكارهين لها أرادوا صنع لغط حول هذه التعديلات الدستورية لعرقلة مسيرة التطور التى انطلقت وأصبحنا على مقربة من استحقاق قطف الثمار تحت رايات المواطنة وتكافؤ الفرص. وأضاف: الحقيقة أنه كان مستحيلا أن تنجح نداءات المقاطعة مع شعب تحمل بكل الصبر وبكل الرضا فاتورة قاسية للإصلاح المالى والاقتصادى، ومن هنا يمكن فهم دوافع الإقبال الكثيف على اللجان للتأكيد على أن الاستفتاء كان وسيلة هذا الشعب لفرض احترام المجتمع الدولى لمصر وتعرية أكاذيب المتآمرين ضدها..والحقيقة أن ما فعله المصريون كان اتساقا طبيعيا لمسيرة ما بعد 30 يونيو/ حزيران، وبما يؤكد أصالة غالبية هذا الشعب، سواء فى الداخل أو فى الخارج فقد رسم المصريون فى الأيام الثلاثة مشهدا مشرقا بالأمل والتمنى بكل أدوات الوعى واليقظة..لقد كانت الأيام الثلاثة فى مجملها تعبيرا عن حلم مشروع وترجمة صادقة لطبيعة هذا الشعب الصبور. ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» يعبر عن فشل الدعاية السوداء لجماعة الإخوان وشائعاتها ضد التعديلات الدستورية، حيت تجلى ذلك الفشل فى المشاركة الكثيف من الشعب المصرى بلجان التصويت.
مشاركة :