عواطف الثنيان رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام

  • 4/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواطف الثنيان؛ باحثة إعلامية برز اسمها في الإعلام الدولي، تهتم بقضايا المرأة والطفل، ولها بصمة في دراسة وتحليل عدد من قضايا المجتمع السعودي هزت الرأي العام؛ ما كان سببًا في تعيينها رئيسًا لهيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالشرق الأوسط؛ كأول سيدة عربية تحصل على هذا المنصب.. التقينا عواطف في هذا الحوار؛ لتحدثنا أكثر عن عالمها الفريد.. حاورها- أحمد الزيلعي – حدثينا عن نفسك، وبدايتك مع العمل الإعلامي؟ نشأت في بيئة محبة للشعر والشعراء، تدعم المواهب، وتؤمن بقدرات المرأة، علاوة على مشاركة والدي -حفظهما الله- وأسرتي في نجاحي. أعشق الكتابة منذ الصغر، وكثيرًا ما كنت أحصل على المركز الأول في مسابقات القصة القصيرة والشعر، لكن لم أتوقع يومًا أن أصبح إعلامية. دخلت العمل الصحافي بالصدفة، باختياري مستشارة في أول مجلس استشاري للفتيات بالمملكة ببرنامج الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية عام 2006م، ورشحتني منى الطعيمي؛ مديرة القسم النسوي للعمل في الصحيفة الاقتصادية. وكوني كاتبة أدبية، غامرت بخوض التجربة، فحققت النجاح، ثم انتقلت للعمل في عدة صحف دولية، فتنوعت خبراتي وقدراتي الصحافية، ومنها انطلقت للعالمية. – وماذا عن حياتك الخاصة، وكيف تقضين يومك مع ازدحام مهامك؟ الحب هو المحرك الأساسي، ولأني أعشق عملي، فإنني أنكب عليه بشغف أنساني حياتي الخاصة، فأبعدني العمل عن الفن التشكيلي والكتابة الأدبية والحياة الاجتماعية؛ لكنني أحاول تخصيص نصف ساعة رياضة يوميًا كبرنامج أساسي. لدي ضغوط كثيرة؛ إذ تطلبني كل الجهات في نفس التوقيت؛ ما يُشعرني أحيانًا بالذهول من الوضع، ولولا الله- سبحانه وتعالى- ثم مساعدة ودعم أسرتي؛ لما تمكنت من تحقيق ما حصلت عليه من إنجازات. – هل تفكرين في دخول عالم المال والأعمال؟ قطاع الأعمال حيوي ونشط جدًا بالسعودية، وسوف اقتحمه مستقبلًا، بدون الاعتماد على والدي- رجل الأعمال- رغم إصراره على مساعدتي؛ إذ أفضل إعطاء أخواتي الفرصة للتعلم من والدي والتأثر به. – هل استطاعت المرأة من خلال عضويتها في مجلس الشورى تحقيق طموحها؟ أكملت السعوديات مسيرة النجاح والمشاركة في مجلس الشورى خلال عهد خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- بوجود عشرة أسماء جديدة فاعلة في مجلس الشورى لدورته السادسة إلى الدورة السابعة؛ إذ تميز دور المرأة في المجلس في حرصها الدائم على مراجعة الأنظمة واللوائح والقرارات التي تتعلق بشؤونها وحقوقها وواجباتها، في محاولة منهن لتعديلها فيما يتعلق باحتياجاتها ومصالحها، منها نظام الأحوال المدنية والجوازات والسفر والقطاع المالي والاستثماري والمجالات الاجتماعية والتربوية والصحية. وأيضًا مقترح آخر لتعديل نظام رعاية المعوقين، ومقترح ثالث للرعاية الصحية للمسنين، ورابع يتعلق بشروط قرض الصندوق العقاري ومساواة المرأة بالرجل في شروط الحصول على قرض الصندوق. يضم مجلس الشورى الحالي في عضويته “30 امرأة” من مجموع”150عضوًا”، وفيما يتعلق بمدى تفعيل دورهن؛ فذلك يعتمد على حجم الصلاحيات الممنوحة لهنَّ، فعلينا ألا نسبق الأحداث، بمنحهنَّ الفرصة؛ وتقديم الدعم لهن فالمسؤولية كبيرة. – كيف ترين قرار قياده المرأة للسيارة؟ قيادة المرأة للسيارة من قضايا الرأي العام المثيرة للجدل لعدة سنوات بالسعودية، فكان من أهم نقاط الانتقاد في مجال حقوق الإنسان من المنظمات والهيئات الحقوقية، عدم المساواة بين الجنسين في هذا الأمر. وبالتأكيد كان القرار جريئًا وإن كان قد تأخر كثيرًا؛ كون المملكة الدولة الوحيدة في العالم التي كانت تمنع النساء من قيادة السيارة، بالرغم من عدم وجود قانون يمنع إصدار رخص قيادة لهنَّ. لقد جاء القرار؛ كخطوة تسجل في تاريخ الدولة السعودية في الوقت المناسب، ففي 26 سبتمبر 2017م أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – بمنح النساء حق القيادة، مع توجيه إدارة المرور بإصدار رخص القيادة لهنَّ في 24 يونيو 2018م، مانحًا المرأة مجالات أوسع للمشاركة في التنمية الشاملة. قرار مدروس – تم تعيين صاحبة السمو الملكي؛ الأميرة ريم بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز أول سفيرة للسعودية بالولايات المتحدة، فهل تكون المرأة وزيرة أيضًا؟ إنه قرار مدروس ومتطور ونوعي في تاريخ تمكين المرأة، وتوسيع نطاق مشاركتها الدبلوماسية والسياسية، فاختيار صاحبة السمو الملكي لهذا المنصب مناسب جدًا، لاسيما وأنها خلفت والدها صاحب السمو الملكي؛ الأمير بندر بن سلطان في هذا المنصب. وأتوقع أنه سوف يفتح آفاقًا أوسع لتمكين السعوديات في المستقبل القريب؛ فالمرأة السعودية تفوقت واستطاعت بمجهودها بلوغ القمة ووضع اسمها على لائحة أقوى نساء العالم. التنافسية بين وسائل الإعلام – هل ترين أن الإعلام السعودي الرسمي ساهم في التنمية، واستطاع التصدي للفوضى الإعلامية والحروب الإلكترونية والدفاع عن المملكة؟ الإعلام السعودي غير مقصر، والفوضى والحرب الإلكترونية كلما اشتعلت، انطفأت من نفسها. وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، فالإعلام السعودي يُعد من أهم الساحات المؤثرة في نمو المجتمعات داخليًا وخارجيًا، كما أثر بالقدر ذاته في السوق الاقتصادية والسياسات الدولية والإقليمية وفي الثقافات، كما أصبح أكثر أداة تفاعلية واجتماعية وبحثية، ولا زال يبذل جهدًا كبيرًا في مشاركة الأسلوب الذي يغلب عليه الاستخدام الاجتماعي، ثم المهني. ونرى التنافسية بين وسائل الإعلام المختلفة للتنمية وفق رؤية 2030م التي لفتت انتباه العالم، باعتبارها التحول الأكثر تداولًا واهتمامًا ومواكبةً للمستجدات، وفي مختلف المجالات؛ لإدراك متطلبات المستقبل، خاصة وأن الجمهور اليوم لم يعد من المقدور السيطرة عليه، بعد أن صار أكثر اطلاعًا وامتلاكًا لأدوات المعرفة عن ذي قبل. علاج مشكلة الطلاق زادت نسبة الطلاق في المجتمع، فما هي برأيك الأسباب والحلول؟ الطلاق من أبرز القضايا التي دعمها عملي الصحافي لإيجاد حلول، منها ابتكار فكرة الاستعلام عن العريس صاحب السوابق الجنائية الكبرى أو الأخلاقية منذ عام 2012م؛ لعلاج مشكلة الطلاق وعدم نشر الفساد بالمجتمع، إضافة إلى قياس مدى قدرة الفتاة المقبلة على الزواج على تحمل أو التأقلم مع زوج مدمن مخدرات، أو مريض بأمراض الدم مثلًا، أو متزوج بأخرى. ولا تهتم غالبية الزوجات بماضي الأزواج بقدر ما يردن أن يكن هن مستقبلهم، ولكن من حق الزوجة أن تكون على علم بمثل تلك الأمور الحساسة؛ حتى لا تزيد نسب الطلاق في المجتمع، مع تقدم حملة “لا لزواج القاصرات”؛ لوقف هذه الظاهرة. ويعد العنف والجهل والفقر أهم أسباب الطلاق؛ إذ سجلت المحاكم نحو 53 ألف حالة طلاق عام 2017م بمعدل 149 حالة طلاق يوميًا؛ ما يتطلب منا اتخاذ إجراءات وقائية لعلاجها؛ لذلك لابد من تكثيف الحملات التثقيفية والتوعوية للحد من الطلاق. تمكين المرأة – عُينتِ مؤخرًا رئيسة لهيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالشرق الأوسط وعضو أمناء الاتحاد الدولي للإعلام الجديد بأمريكا، فما تعليقك؟ دائماً ما تبدأ قصة النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبني على مكامن القوة، والقدرة على الصبر؛ إذ تمكنت من توليد عدة فرص، وأتوقع أن سبب نجاحي هو معرفتي باحتياجات مجتمعية واعية مما تعانيه بنات جنسي، إضافة إلى حرصي على مواكبة مستجدات الإعلام الجديد، ودعم وتوجيه المخترعين والمبدعين؛ ما جعلني أحلق في فضاء الإبداع، وأسعد بدوري في بروزهم ووصولهم للعالمية. جاءتني عدة فرص لتحقيق الرقي بالمرأة وتمكينها في مختلف المجالات؛ إذ تواصل الاتحاد معي ليبلغني باختياري ممثلة للمرأة في الشرق الأوسط. ولله الحمد، تم تعييني بهذا المنصب القيادي؛ لجهودي وأعمالي التطوعية والتخصصية في مجال الصحة والتعليم والإعلام. لا لزواج القاصرات – قمتِ بكثير من الأعمال الإنسانية والتطوعية، فما أبرزها؟ أبرز المشاريع الإنسانية التي قدمتني للناس حملة “لا لزواج القاصرات” التي بذلنا مجهودًا كبيرًا للتصدي لها، وحملة “لا للسمنة” التي شاركت فيها فتيات الحي المتعلم بعنك، ولاقت شعبية كبيرة، وكذلك الأمن الغذائي، والتي انطلقت منها للمطالبة بتأسيس نادٍ إعلامي للأزمات والكوارث، وكذلك مرصد اجتماعي يبحث الظواهر الاجتماعية منذ أواخر 2011م وحتى 2016م؛ الأمر الذي لقي تأييد الرأي العام. وسوف أعمل -بمشيئة الله تعالي- على دمج كافة شرائح المجتمع للعمل التطوعي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية على مستوى الأفراد والشركات وتحقيقًا للرؤية التي أطلقها صاحب السمو الملكي؛ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ للتحول الوطني للوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنويًا، مقابل 11 ألف متطوع ومتطوعة، وكذلك التدريب المجاني لتمكين المرأة ودمجها في التنمية الشاملة؛ إذ نستهدف في المرحلة المقبلة السجينات والأرامل والمطلقات وفتيات الأحياء الفقيرة للنهوض بهنَّ؛ من خلال تدريبهن على الحرف المهنية البسيطة، والمشروعات الصغيرة، بالتعاون والتنسيق مع جهات أخرى سوف يتم الإعلان عنها قريبًا. 3 محطات مؤثرة – مسيرتك الصحفية تتحدث عن إنجازات كبرى على الصعيد الإداري، حدثينا عن أهم المحطات؟ مررت بثلاث محطات مؤثرة في مسيرتي الصحفية: الأولى تتمثل في قبولي التحدي والمغامرة بعملي في الصحافة بدون تدريب -ولله الحمد- كسبت التحدي، والمحطة الثانية تبنَي العديد من قضايا المتعلقة بالمرأة من خلال دراسات مستفيضة تهتم بتمكينها وحل الصعوبات التي تواجهها بالمجتمع ودخولي في تشعبات دقيقة، جازفت بحياتي من أجلها، وكرست أولوياتي المهنية لنصرتها، والمحطة الأخيرة الجانب الشخصي فقد شغلني العمل عن الاستمتاع بوقتي مع عائلتي. مواكبة المستجدات العالمية – ما رأيك في الصحافة السعودية، وما الذي ينقصها؟ الصحافة السعودية تفتح أذرعها لمواكبة المستجدات العالمية، ولازالت مؤثرة على الساحة المحلية والعربية والدولية، لكن بعض الصحف السعودية تشهد حاليًا كثيرًا من التحديات؛ إذ ارتفعت تكلفة الطباعة بنحو 80%؛ ما ينذر بتعثر بعض الصحف الورقية، تبعًا لزيادة التكلفة المترتبة على ارتفاع مدخلات الإنتاج المحلية لصناعة الطباعة، والاستيراد من جهة أخرى، وزيادة مصاريف الإنتاج والتكلفة. ينقص الصحافة السعودية محكمة متخصصة تتخذ كافة التدابير التشريعية، وتهتم بالقضايا الجزائية والمدنية للإعلام والشكاوى، فضلًا عن بنك للمعلومات. – تسعى كل القطاعات للمشاركة في برنامج التحول الوطني 2020م، فما دور الإعلام السعودي في دعم هذا التحول؟ الإعلاميات السعوديات جاهزات للعمل دائمًا؛ ولكن الرواتب -للأسف- لا تتناسب مع جهودهنَّ، فهن محملات بمهام متضاعفة، ويحرصن على مواكبة المستجدات في الساحة الإعلامية ومواكبة التقنية ذاتيًا. وأرى أهمية إقرار الإعلان العربي لتنفيذ أجندة 2030م التي تم تبنيها خلال القمة العربية الاخيرة التي بنواكشوط، وكذلك المنظمات الدولية ولاسيما جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ من أجل الارتقاء بعملية التنمية في الدول في مختلف الجوانب الإعلامية والاقتصادية والثقافية وغيرها؛ لتحقيق المركز 20 من 80 في مؤشر فاعلية الحكومة، ومن 36 إلى المراكز الخمسة الأولى في مؤشرات الحكومات الإلكترونية. وقد أظهرت الإعلاميات تفوقًا ملحوظًا في الاستفادة من بيانات وسجلات المواقع الحكومية على الشبكة في تغطيتهنَّ الصحفية من جهة، وتشجيع تلك الجهات على المبادرة في رفع بياناتها لمزيد من الشفافية من جهة أخرى. الاتجار بالبشر – ماذا عن حقوق المرأة السعودية؟ لا تختلف مطالب المرأة السعودية عن نظيرتها العربية، فقد نصر الإسلام قضاياها واحترمها ومنع التمييز ضدها، لكن للأسف هناك تذبذب من التيار الديني المتطرف إضافة إلى الموروثات الثقافية والاجتماعية تجاهها؛ بالإصرار على وضعها في صندوق مغلق مستسلمة لأعراف المجتمع بحجة سد الذرائع، بينما يطلق مزيدًا من الحرية للرجل؛ لذلك يعد التميز بين الرجل والمرأة من القضايا العالمية، التي أعتبرها نوعًا من أنواع الاتجار بالبشر. وللمرأة دور كبير في توارث تلك الموروثات؛ فمنهن من تشجع ابنها على تعنيف زوجته وضربها بدافع القوامة والرجولة، بينما تناهض العنف إذا تعرضت له ابنتها، وكذلك التمييز على حسب المناطق أو العرق أو الدين. لا أحمل المرأة مطلق المسؤولية التي تقع على الرجال، من ناحية تضييق الخناق عليها نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا؛ فالمرأة دائمًا ما تصنع الفرق لاستجابتها للغة الحوار لقدرتها على التأثير وتغيير ملامح المجتمع الحديث. من جهة أخرى، هناك نهم وجوع على المستوى المحلي والدولي لتأسيس موسوعة بيبليوغرافية للنساء الرائدات العربيات لتوثيق إنجازاتهنَّ وتكريمهنَّ، بالرغم من تأييدي للفكرة إلا أنها مبالغ فيها إلى حد كبير في تكرار الأسماء والشخصيات حتى أصبح هوس لاستقطابهنَّ للحصول على الدعم المادي وغالبية تلك المشاريع تعثرت. صرح نقابي مهني – ما الذي يمكن تقديمه عبر منصبك؟ هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام، صرح نقابي مهني غير ربحي، له تأثيره المحلي والعالمي، أنشأه الاتحاد الدولي للإعلام الجديد بأوهايو الأمريكية؛ لتنمية وتمكين والنهوض بالمرأة في مختلف المجالات، ودمجها في التنمية الشاملة وتوسيع نطاق مشاركتها ومبادراتها في المجالات الحياتية المختلفة، بالإضافة إلى بلورة السياسات الحكومية وفق التشريعات والأنظمة الدولية المتعلقة بالمرأة والطفولة، وتحليل التحولات والظواهر الاجتماعية المتعلقة بالمرأة، والتعامل معها باحترافية وتوثيقها إعلاميًا، وتقييم انعكاساتها على واقع ومستقبل المرأة والأسرة والطفولة، وكذلك إعداد الدراسات والأبحاث المتخصصة ذات المصداقية العالية حول أوضاع المرأة والأسرة والطفولة؛ وذلك في نطاق مساعدة صناع القرار في الحصول على المعلومات من مصدرها. – ما رسالتك للمجتمع السعودي وهو يتجه نحو اقتصاد جديد، وبم تنصحين رواد الأعمال؟ أطلق برنامج التحول الوطني على مستوى 28 جهة حكومية بميزانية تبلغ 268 مليار ريال؛ بهدف رفع كفاءة الإنفاق الحكومي؛ من خلال تحديث سياسات الإنفاق التشغيلي والرأسمالي، وفق استراتيجيات مرحلية مستحدثة، تتحقق بتكاتف الجميع. وأدعو المجتمع ورواد الأعمال إلى المبادرة إلى تشغيل القيادات الشابة والواعدة للحد من المحسوبية، واختصار الـ 30 عامًا القادمة إلى النصف، والإسهام في تنمية المجتمع وزيادة نمو اقتصادنا، وتخفيض معدل البطالة من 11 % إلى7 %، وكذلك منح الفرصة للمرأة للاندماج في سوق العمل من 22 % إلى 30 %. – ماذا عن مشاريعك المستقبلية؟ الاستمرار في إنجاح حملة السلام والتسامح بين شعوب العالم التي انطلقت بسفارة المملكة بالسودان، ضمن قافلة متنقلة من الملتقيات وورش العمل والمعارض والندوات والمحاضرات المتخصصة في بناء السلام والتسامح، وفض النزاعات، والتعايش السلمي في عدة دول محليًا وإقليميًا ودوليًا.الحصول على الرابط المختصر

مشاركة :