واشنطن/ الأناضول نفت واشنطن، الأربعاء، أنباء تفيد بأنها على علم مسبق بتفجيرات سريلانكا التي استهدفت كنائس ومساجد الأحد، وراح ضحيتها أكثر من 350 قتيل. وقالت السفيرة الأمريكية لدى سريلانكا، ألاينا تبليتز، إن "بلادها لم يكن لديها علم مسبق بالتفجيرات الدامية، التي استهدفت كنائس وفنادق بسريلانكا"، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية. جاء ذلك على خلفية أنباء محلية تفيد، أفادت بأن مسؤولين أجانب حذّروا بأن هجوما يلوح في الأفق هناك. وأضافت أن "التحقيقات المتعلقة بالهجمات، التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، لا تزال مستمرة، وأن فريقا من مكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش الأمريكي متواجد في سريلانكا ويساعد في التحقيقات". وبينما رفضت أن تقول ما إذا كان لدى مسؤولين أمريكيين معلومات عن المتطرفين المحليين وقائدهم، الذي يزعم أنه شن أحد الهجمات، قالت تبليتز إن "الولايات المتحدة ما زالت قلقة من المسلحين الطلقاء". وذكرت أنه "من الواضح أن النظام عانى من بعض الفشل، إذ فشل المسؤولون السريلانكيون في تمرير التحذيرات التي تلقوها قبل الهجوم". والثلاثاء، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجمات سريلانكا الدامية، ونشر التنظيم الإرهابي، الأربعاء، مقطعا مصورا عبر وكالة "أعماق" التابعة له، أكد خلاله تبنى التفجيرات الدموية. وذكرت وكالة "سايت" المعنية بشؤون الإرهاب والاستخبارات أن "المقطع المصور يظهر فيه 8 أشخاص، 7 منهم ملثمون، يتوسطهم رجل مكشوف الوجه، قيل إن اسمه زهران هاشم"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية. والأحد، استهدفت 8 هجمات كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح" في سريلانكا التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية. ووفق أحدث حصيلة رسمية، أسفرت الهجمات عن مقتل 359 شخصًا، فضلًا عن إصابة أكثر من 500 آخرين. والإثنين، كشفت السلطات السريلانكية أن بين القتلى 39 أجنبيا، من دول الهند، وبريطانيا، والدنمارك، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وتركيا، وأستراليا، وسويسرا، والسعودية، وهولندا، وإسبانيا، والبرتغال، وبنغلاديش، واليابان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :