بحزن بالغ قص سوديش كولون ما وقع أمام عينه في إحدى كنائس سريلانكا التي شهدت سلسة من التفجيرات راح ضحيتها 309 أشخاص على الأقل. روى الأب المكلوم الذي فقد زوجته وطفلته الوحيدة ما حدث داخل الكنيسة. سوديش كتب له عمر جديد حين خرج من الكنيسة قبيل خمس دقائق من وقوع الانفجار الأول. " استقمنا للصلاة وحين انتهى القداس خرجت أمام باب الكنيسة، وفجأة سمعت صوتا قويا جدا، ركضت إلى الداخل لتفقد زوجتي وطفلتي ولكن بعد فوات الأوان"، يقول كولون الذي انتقل إلى سريلانكا عام 2014 بعدما عثرت زوجته الشابة على عمل في المجال الاستشاري. اقرأ أكثر: شاهد: الصور الأولى لأحد منفذي اعتداءات سريلانكا وفي حديث له نقلته هيئة الإذاعة الأسترالية في كولومبو الاثنين، قال كولون إنه رأى ابنته ألكسندريا البالغة من العمر 10 أعوام ميتة على أرض كنيسة القديس سيباستيان ، بجوار جثة والدتها، مانيك سورياراتشي. وكانت العائلة تعيش في مدينة ملبورن الأسترالية قبيل الانتقال إلى سريلانكا. ألكسندريا التي لم يتسن لنا الحصول على صورة لها كانت طالبة متفوقة في مدرسة دولية في العاصمة كولومبو. وانهى سوديش كولون حديثه قائلا "وبهذا انتهت قصة حياة طفلتي".للمزيد على يورونيوز:رئيس وزراء سريلانكا يعتقد بأن الهجمات على الكنائس لها صلة بداعشهجمات سريلانكا كانت ردا انتقاميا على هجوم مسجدي نيوزيلندا