أعلنت الشرطة أنها وجهت إلى شاب (20 عاما) تهمة إطلاق النار على شرطيين اثنين في ضاحية فرغسن المضطربة في ولاية ميزوري. وقالت الشرطة أن المتهم هو جيفري وليامز، مؤكدة انه اعترف بتورطه في إطلاق النار الذي أدى إلى إصابة الشرطيين الخميس. وصرح روبرت ماكلوخ مدعي مقاطعة سانت لويس "لقد وجهنا له تهمة إطلاق النار .. ومن الممكن انه كان يطلق النار على شخص آخر غير الشرطيين، إلا انه أصاب الشرطة". وأضاف "لذلك فان التهمة الموجهة إليه هي الاعتداء من الدرجة الأولى". وأوضح ماكلوخ أن المتهم الذي أطلق النار من سيارة، ادعى انه قام بإطلاق النار بسبب خلاف مع أشخاص لم يكشف هويتهم، نافيا أن يكون قد استهدف رجال الشرطة. وأشار إلى انه تم العثور على السلاح المستخدم في إطلاق النار وان وليامز هو على الأرجح مطلق النار الوحيد في الحادث. وتابع أن وليامز كان يشارك في احتجاجات سابقة ضد رجال الشرطة. وأصيب شرطيان بإطلاق نار صباح الخميس خلال احتجاج على معاملة السود في البلدة التي تتألف معظم شرطتها من البيض. وأصيب الشرطيان في الوجه والكتف وخرجا من المستشفى بعد تلقيهما العلاج. واظهر تقرير نشرته وزارة العدل الأميركية مؤخرا أدلة على ممارسات عنصرية لحكومة المدينة وفي صفوف عناصر رجال الشرطة ما آثار احتجاجات جديدة في المدينة المقسمة. وآثار إطلاق الشرطة النار على رجل اسود اعزل في فرغسن في 2014 أشهرا من الاضطرابات العنيفة وتسبب بحملة قمع قامت بها الشرطة في البلدة. وأدت نتائج التقرير إلى استقالة توماس جاكسون قائد شرطة فرغسن.