حرّك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد ألمانية من أصل جزائري بتهمة الانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا و"استعباد" ثلاث إيزيديات. الادعاء العام في كالسروه رفع دعوى ضد والدي زوجها أيضا. فما قصة هذه الفتاة؟ أعلن الادعاء العام في ألمانيا اليوم الأربعاء (24 نيسان/أبريل 2019) تحريك دعوى قضائية ضد شابة ألمانية من أصل جزائري بتهمة الانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" والمعروف على نطاق واسع باسم (داعش). وكانت المتهمة، التي أشار لها الادعاء العام باسم ".Sahra O سارة و. " (21 عاما) قد تركت المدرسة عندما كانت في المرحلة الثانوية لتنضم إلى تنظيم "داعش" في سوريا. وأوضح الادعاء أنها متهمة أيضا بالاتجار بالبشر وسلبهم حريتهم. وكانت الطالبة المنحدرة من مدينة كونستانتس سافرت إلى سوريا في عام 2013 وكان عمرها آنذاك 15 عاما، وتزوجت هناك بمقاتل من "داعش" ينحدر من ألمانيا. وتواجه سارة تهمة تولي خدمة الحراسة والشرطة لصالح التنظيم الإرهابي. ويُعْتَقَد أنها وزوجها أبقيا ثلاث إيزيديات لديهما كعبيد للعمل في رعاية الأطفال والقيام بأعمال منزل الزوجية، كما أنهما استوليا على مسكن بعد قتل، أو تشريد أصحابه. وتم ترحيل سارة من تركيا إلى ألمانيا بعدما أرادت الفرار بسبب تفاقم الوضع العسكري في سوريا. ووصلت سارة بصحبة أطفالها الثلاثة إلى مطار دوسلدورف في أيلول/سبتمبر 2018 وتم إلقاء القبض عليها فور وصولها، ولا تزال قيد الحبس الاحتياطي منذ ذلك التاريخ. ووجه الادعاء الاتهامات إلى سارة وكذلك إلى والدي زوجها (48 و 51 عاما)، وهما ألمانيان يُعْتَقَد أنهما ساعدا ابنهما وشقيقه في خدمة "داعش". وسمحت الأم عدة مرات بتوصيل خزانات طلقات وأجهزة تصويب بصري لضرب النار إلى عنوانها في ألمانيا وكان الأب دفع ثمن بعض هذه المواد. ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ)
مشاركة :