نقلت قناة "سكاي نيوز" عن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان تأكيده أن أبواب الحوار والتواصل مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير.وأشاد المجلس الانتقالي بالدور الفاعل والريادي لقوى الحرية والتغيير في السودان، مجددًا حرصه على مسؤوليته في حفظ الأمن.وقال المجلس إنه يعمل مع كافة القوى لتحقيق تطلعات الشعب السوداني ومطالب الثورة، مضيفًا أنه يعول على مخرجات الاجتماع الذي دعونا إليه مع قوى إعلان الحرية والتغيير.وجاء في البيان الصادر عن المجلس العسكري الانتقالي السوداني: "تأكيدًا على الأدوار التي يضطلع بها المجلس العسكري الانتقالي في هذه المرحلة خاصة المجال السياسي الذي يتطلب استصحاب كافة الرؤى تهيئة للمناخ الذي يفضي للاتفاق حول هياكل المرحلة الانتقالية ومكوناتها ومطلوباتها". وأضاف: "وإيمانًا من المجلس بالدور الريادي والفاعل لقوى الحرية والتتغيير في صناعة الثورة وقيادة الحراك بشكل سلمي وصولًا لإقتلاع النظام وإنطلاقًا من المسئولية الوطنية التي تقع على عاتق المجلس العسكري الانتقالي في حفظ الأمن وبث الطمأنينة واجتثاث جذور الفتنة وبواعث الإقصاء وكل مخلفات النظام السابق وضمانًا لرعاية الظروف الملائمة لتحقيق أهداف الثورة السامية". وتابع: "فإن المجلس العسكري الانتقالي يعلن أن أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير التي قدمتها للمجلس وصولًا لتحقيق تطلعات الشعب وطموحات الشباب ومطالب الثورة ويعول المجلس كثيرا على مخرجات الاجتماع الذي تمت الدعوة لانعقاده مساء اليوم استئنافا للتفاوض مع هذه القوى حول مستقبل البلاد".