اليوم الأربعاء تحل الذكرى الـ 102 لمذابح الأرمن التى نفذتها الدولة العثمانية عام 1915، والتى لا يزال نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ينكرها ويتنصل من مسئولية الدولة العثمانية حيالها. وقد حدثت هذه الأزمة فى عهد السلطان عبد الحميد الثانى، إذ ادعت الدولة العثمانية بأن روسيا قامت بإثارة الأرمن الروس المقيمين قرب الحدود الروسية العثمانية، وقتها زعمت الدولة العثمانية أن هذه الجماعات حاولت اغتيال السلطان عام 1905. تهجير الأرمنقامت تركيا بين عامى 1915 و1917 بتهجير نحو 600 ألف أرمنى لتبعدهم عن الحدود الروسية وتقطع عليهم الدعم الروسى وتم التهجير والترحيل القسرى بطرق بدائية جدا فمات من هؤلاء عدد كبير، فى ظل ظروف قاسية لتؤدى إلى وفاة عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ.
مشاركة :