كتب - عبدالمجيد حمدي: كشف السيد علي عبدالله الخاطر- رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين، أن عيادة سيلين استقبلت خلال موسم التخييم الحالي، الذي بدأ منذ ما يقرب من 6 أشهر وتحديداً من نوفمبر الماضي وينتهي نهاية الشهر الجاري، حوالي 650 حالة من الإصابات المُختلفة للمخيمين. وقال في تصريحات ل  الراية : إن العيادة تستقبل الحالات المرضية الخفيفة والتي تشمل السخونة وآلام البطن والإسهال والكحة والزكام، وبلغ عدد هذه الحالات 198 حالة، كما بلغ عدد الحالات المتوسطة مثل الجروح والحروق والنزلات المعوية والأزمات الربوية حوالي 368 حالة في حين بلغ عدد الحالات الشديدة مثل الكسور والحوادث 84 حالة تم تحويلها إلى مستشفيات مؤسسة حمد. وأشار إلى أن العيادة مُجهّزة أيضاً لاستقبال الحالات الحرجة حسب تقييم الحالة فإذا كانت تتناسب وإمكانات العيادة فيتم نقلها وعلاجها في العيادة والتي تشتمل على كافة اللوازم من أجهزة طبية وأدوية وتضم طبيباً وممرضاً على مدار الساعة أثناء أوقات دوام العيادة في حين يتم نقل بعض الحالات بسيارة الإسعاف للعلاج في المستشفى. العلاج والإسعاف وأكد أن مؤسسة حمد الطبية مُلتزمة بتوفير خدمات العلاج والإسعاف الطبي لكل مواطن ومقيم في كافة أنحاء البلاد ومن هذا المُنطلق يأتي التزام المؤسسة سنوياً بافتتاح عيادة طبيّة طوال موسم التخييم بمنطقة سيلين لتقديم خدماتها المعهودة لجميع رواد منطقة سيلين وخور العديد خلال فترة التخييم للوصول إلى جمهور المُخيّمين في مناطق تواجدهم. وأشاد الخاطر بتعاون الجهات الرسمية مع مؤسسة حمد الطبية من أجل نجاح دور العيادة وتحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن وزارة البلدية والبيئة قد خصّصت منذ سنوات موقع العيادة على واجهة شاطئ سيلين لتسهيل وصول الجمهور إلى العيادة موجهاً الشكر إلى وزارة البلدية والبيئة وكافة الجهات الأخرى التي تدعم دور العيادة. تطوير العيادة وأوضح الخاطر أن افتتاح العيادة في سيلين يأتي للعام التاسع على التوالي، موضحاً أنه تم خلال الفترة الماضية تطوير منطقة العيادة وتحسين الخدمات فيها مثل رصف الشارع المؤدي لمقر العيادة وتركيب لوحات إرشادية ما يسهّل الوصول إليها. وتابع: إن العيادة تفتح أبوابها ابتداءً من كل يوم خميس عند الساعة الثالثة عصراً، وتستمر أعمالها حتى يوم السبت عند الساعة الخامسة مساءً، وذلك في كل أسبوع وفي نفس المواعيد من الخميس إلى السبت طوال فترة التخييم التي تنتهي نهاية الشهر الجاري. وأضاف أنه بجانب استقبال العيادة للحالات المرضية المختلفة فإنه يوجد أيضاً مهبط للطائرات لنقل الحالات المرضية الحرجة إلى مستشفيات حمد الطبية من خلال الإسعاف الطائر. سرعة وجودة ولفت السيد علي الخاطر إلى أن الخدمات الطبية لا تقتصر على العيادة الطبية فقط بل تشمل تغطية خدمة الإسعاف للمنطقة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لضمان تقديم أعلى معايير السرعة والجودة لخدمة المرضى والمصابين في منطقة سيلين وما حولها، لافتاً إلى أنه تتواجد بشكل دائم سيارتا إسعاف اعتياديتان، بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الكثبان الرملية إلى عيادة سيلين في حال كانت في وقت العمل أو إلى موقع سيارة الإسعاف العادية أو إلى مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة. 11 سيارة وأضاف أنه تم هذا العام توفير عدد 11 سيارة إسعاف في نهاية كل أسبوع وفي أوقات الذروة بمنطقة المخيّمات بسيلين، ابتداءً من عصر الخميس حتى عصر السبت وأيام الإجازات المدرسية والمناسبات حيث يتواجد 6 سيارات إسعاف عادية و5 سيارات دفع رباعي بالإضافة إلى توفير خدمة الإسعاف الجوي ومسعفي الحالات الحرجة. تعديل المواصفات وأكد الخاطر أنه تم تصميم وتعديل المواصفات الفنية لسيارات الإسعاف ذات الدفع الرباعي والمُجهّزة بأحدث معدات ومُستلزمات السلامة والاستجابة السريعة لتناسب الطبيعة الجغرافية لمنطقة سيلين، لافتاً إلى أنه تم تدشين وحدات الأسطول الجديدة العام الماضي لتقدّم تجربة فريدة بالاستجابة لحالات الطوارئ من خلال الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وبأوقات قياسية. وأشاد الخاطر بحُسن التعاون بين جميع الجهات التي شاركت في موسم التخييم والتي شملت وزارة البلدية والبيئة والهيئة العامة للسياحة ومؤسسة حمد الطبية، لافتاً إلى أن جميع الجهات تعاونت بشكل متميز ما أدى إلى موسم تخييم ناجح والحمد لله وهو ما نتطلع أن نحافظ عليه سنوياً للمواطنين والمقيمين على أرض قطر.