لغط حول تسريب اسم الفائز بجائزة البوكر قبل إعلانه الرسمي

  • 4/25/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارس عقد مساء أمس الأول، مؤتمر صحفي على هامش فعاليات حفل الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، بمشاركة ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وشرف الدين ماجدولين، رئيس لجنة التحكيم، وفلور مونتانارو منسقة الجائزة، والروائية هدى بركات الفائزة بالجائزة في دورتها الحالية، في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي. وتساءل عدد من الحضور عن صحة ما تداولته بعض مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعلن الكاتب عبد وازن عن اسم الفائزة قبل ساعات عدة من الإعلان الرسمي من قبل القائمين على الجائزة، ما أثار لغطاً حول مدى صحة ما قيل إن خبر الفوز تم تسريبه من قبل أحد أعضاء لجنة التحكيم، كما أشار بعض الحضور إلى غياب الروائية العراقية إنعام كجه جي، التي وصلت روايتها «النبيذة» للقائمة القصيرة للجائزة عن حفل إعلان الفائز، علماً أنها كانت موجودة في ندوة نظمتها الجائزة لروائيي القائمة القصيرة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. كما تساءل آخرون عن مدى أحقية لجنة التحكيم في ترشيح عمل معين، بعد إعلان الروائية هدى بركات أنها لم تكن تريد ترشيح روايتها «بريد الليل»، ولكن تم ترشيحها بناء على طلب من لجنة التحكيم. وقال سليمان: «يحق للجنة التحكيم أن ترشح أعمالاً لم تكن مرشحة، وقد سبق وحصل هذا عدة مرات سابقاً، حيث تتواصل لجنة التحكيم مع الناشر وتطلب ترشيح عمل ما»، موضحاً أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح، فلم يكن هناك أي صراعات داخل لجنة التحكيم، وفي كل دورة هناك توقعات، وكثيراً ما تكون خاطئة، ولكنها عندما تصيب تحدث ضجة، فلجنة التحكيم تعمل بروح الفريق الواحد، وما أعلنه عبده وازن وروّجته بعض مواقع التواصل كان من باب التكهنات التي تصاحب الجائزة كل عام، ولكنه أصاب هذه المرة. وأضاف: «سننظر في الموضوع بكل شفافية، وإن ثبت أنه تم تسريب خبر بالفوز من قبل لجنة التحكيم سنأخذ الإجراء المناسب»، وأوضح أن إنعام كجه جي قررت ألا تحضر احتفالية الإعلان عن الفائز، وهي إنسانة مشهود لها بنبل أخلاقها، ولكن ما حصل مؤسف، وأتمنى من الجميع أن يعرف أن ما يثار حول الجائزة يعود إلى نجاحها، ولا أعتقد أن هناك تسريباً، كما أني أدعوكم لأن تطالبوا عبده وازن بأن يخبركم من سرّب له اسم الفائز، إن كان هذا صحيحاً. وقالت هدى بركات: لم أكن أريد أن أترشح إلى الجائزة حيث تخطيت الستين، وكبرت على الامتحانات، ولكنهم في لجنة التحكيم طلبوا مني الترشح. شرف الدين ماجدولين قال: لقد كنت سعيداً ومحظوظاً أني عملت مع الجائزة هذا العام، فقد تضمنت الترشيحات أعمالاً ممتعة لي كقارئ أولاً، فالروايات كانت تعكس واقعاً عربياً يعيش تقلباته، كما أنها تنتمي إلى خبرات متنوعة تلامس كلاً من موقعه. وقالت فلور مونتانارو: «منذ إطلاق الجائزة تمت ترجمة 44 رواية من رواياتها إلى اللغة الإنجليزية وترجمة 55 رواية إلى لغات أخرى، وقد ترشحت هذا العام 134 رواية من 19 دولة، وقد ترشح كاتب من مالي، ودائماً هناك حصة كبيرة للكتاب من مصر، ومن لبنان، وبلغت نسبة الكاتبات في هذه الدورة 25% من عدد المترشحين.

مشاركة :