عدن:«الخليج»- وكالات دمر تحالف دعم الشرعية في اليمن، غرفة اتصالات متطورة ومخزن أسلحة للميليشيات الحوثية في مديرية ساقين في محافظة صعدة. وشنت مقاتلات التحالف غارتين استهدفتا غرفة اتصالات متطورة، ومخزناً كبيراً للأسلحة تابعاً للميليشيات الحوثية في جبال ابن عريج بمديرية ساقين. ودمرت الغارتان غرفة الاتصالات ومخزن الأسلحة، ونجم عنهما مصرع من بداخلها من عناصر. وأكدت مصادر ميدانية وقوع انفجارات كبيرة في المنطقة المذكورة، وتصاعد أعمدة الدخان بشكل كبير ولفترة طويلة نسبياً.وأعلن الجيش الوطني اليمني إسقاط طائرة استطلاع مُسيّرة تابعة للميليشيات في محور كتاف، بصعدة. وذكر موقع «سبتمبر نت» أن قوات الجيش الوطني أسقطت، طائرة استطلاع مُسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي في محور كتاف شرقي محافظة صعدة. وأوضح: إن قوات الجيش الوطني رصدت تحركات الطائرة الاستطلاعية التي تُسيّرها الميليشيات عن بُعد في سماء منطقة وادي سحامة بالقرب من مركز مديرية كتاف، وعلى الفور باشرت في إسقاطها.وبالتزامن، استهدفت قوات الجيش في المنطقة ذاتها تحركات للعناصر الانقلابية وقتلت ثمانية منهم، فيما لاذ من تبقى بالفرار، تحت وابل كثيف من النيران. ودكت راجمات التحالف العربي بقصف مكثف مواقع تمركز ميليشيات الحوثي في وادي الغول في المديرية ذاتها. وأسفر القصف عن سقوط عدد كبير من مقاتلي الميليشيات بين قتيل وجريح.وواصلت القوات المشتركة تقدمها في جبهات شمال وغرب الضالع جنوب اليمن؛ حيث تمكنت من السيطرة على منطقة بيت الشرجي؛ بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي استمرت ليومين، كما تمكنت القوات من تأمين منطقة سائلة حطب بالكامل. وأكدت مصادر ميدانية انتقال المعارك من قطاعات واسعة في شمال وغرب الضالع إلى مناطق متقدمة باتجاه شرقي محافظة إب، مشيرة إلى أن مدفعية القوات المشتركة قصفت مناطق: نقيل قبوان وعزاب ونقيل حدة، على تخوم مديرية النادرة الجنوبية التابعة لمحافظة إب. وأشارت المصادر إلى أن المعارك المباشرة تدور في منطقة بلدة الحُصين، فيما القصف المدفعي والصاروخي يطاول مناطق عدة في شرق إب.وتم كسر محاولات تسلل لميليشيات الحوثي باتجاه منطقة شليل، وأجبرت القوات المشتركة الميليشيات الانقلابية على التراجع والفرار. وأوضحت المصادر: إن القوات المشتركة لا تزال مستمرة في عمليات تطهير مناطق عزاب وبيت الشوكيوحدة وسليم وحجر في جبهات العود، وفي مناطق القهرة والسيلي ومحيط جبل وينان في محيط مريس، من جيوب وبقايا عناصر الميليشيات الحوثية.وكانت العمليات العسكرية الأخيرة في جبهات شمال وغرب الضالع وشرق إب، أسفرت عن مصرع ما يقارب 32 حوثياً من بينهم قيادات ميدانية، إلى جانب إصابة العشرات وأسر آخرين، وفرار أعداد كبيرة منهم باتجاه إب.وبدأت قوات الجيش اليمني في قطاع منطقة العود بين إب والضالع، بحصار معسكر «حلم» غربي جبهة حمك؛ بعد استكمال تطهير منطقة العرايف بقرين الفهد، وهي منطقة مطلة مباشرة على المعسكر، فضلاً عن التقدم من جهة بيت الشرجي بقطاع عزاب، وسلسلة جبال حمك، وكلها مناطق محيطة بالمعسكر الذي بات محاصراً من ثلاث جهات.وأشارت المصادر إلى وصول تعزيزات عسكرية من قوات الحزام الأمني إلى جبهات الضالع وإب، وأن هذه القوات ستشكل نقلة نوعية في المعارك؛ لما تمتلكه من قدرات وتأهيل عسكري نوعي؛ إذ سيكون لها الأثر الكبير في الأيام المقبلة في حسم معارك شمال وغرب الضالع.وبالرغم من التزام القوات المشتركة بالهدنة المفترضة في محافظة الحديدة؛ لإتاحة الأجواء المواتية للمساعي الهادفة إلى تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار، تواصل ميليشيات الحوثي تصعيدها العسكري بوتيرة غير مسبوقة، مستغلة حالة التجاهل الدولي لانتهاكاتها المستمرة ل«اتفاق استوكهولم»، في محاولة فرض تغييرات طارئة على المعادلة العسكرية بالحديدة، واستعادة مواقع محررة.وأكدت مصادر عسكرية في القوات المشتركة ل «الخليج»، أن ميليشيات الحوثي تواصل بصلف بالغ التصعيد العسكري في كافة المحاور المتقدمة، وبخاصة الجنوبية والشرقية، مشيرة إلى أن مواقع الجيش في منطقتي «حيس والجبلية» في مديرية الدريهمي تتعرضان بشكل يومي لهجمات من قبل الميليشيات باستخدام الطائرات المُسيّرة والقصف الصاروخي.
مشاركة :