أبوظبي:علي داوود تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، كرم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشباب المتميزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، خلال حفل الإعلان عن الفائزين بمسابقة «بالعلوم نفكر الوطنية 2019» وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد: نحن فخورون بإبداعات شباب الدولة وبالنجاحات التي حققتها الدولة على كل الأصعدة لتمكين مواهبنا الشابة في مجال العلوم والتكنولوجيا. أُقيم الحفل أمس في قاعة المعارض، أدنوك بالعاصمة أبوظبي، وذلك بحضور الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات، وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، إضافة إلى كبار المسؤولين والأكاديميين والمختصين من مختلف أنحاء دولة الإمارات.وأثنى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد على ابتكارات الشباب وأفكارهم المُميزة في مجالات الابتكار العلمي والتكنولوجيا وكل الإنجازات التي حققوها بفضل توجيهات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومتابعة ودعم مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، كما شهد الحفل تكريم 163 من الشباب الذين فازوا في المرحلة النهائية في مسابقة بالعلوم نفكر في نسختها السابعة، وكذلك تكريم الشركاء الاستراتيجيين لبرنامج بالعلوم نفكر لمساهمتهم في دعم وتنمية الشباب في دولة الإمارات.وبهذه المناسبة، عبر سموه عن فائق تقديره وجزيل شُكره للقيادة الرشيدة على دعمها الدائم لمجالات العلوم والتكنولوجيا وتشجيعها المُستمر للشباب، كما أكد على التزام مؤسسة الإمارات بالاستراتيجية الوطنية للابتكار لجعل الإمارات واحدة من أكثر دول العالم ابتكارا. وقال سموه: «نحن فخورون بإبداعات شباب الدولة، وكذلك النجاحات التي تحققت بالتعاون المُثمر مع شُركائنا في برنامج بالعلوم نُفكر على مدى 7 سنوات، وأدعوهم لاستمرار دعم أبنائنا عُلماء المُستقبل وأصحاب العقول المُضيئة والأفكار المُبتكرة وذلك لتحقيق أهداف البرنامج المُتمثلة في تعزيز إقبال الشباب على دراسة العلوم والتخصص والعمل فيها بما يعزز مسيرة التنمية الوطنية المستقبلية في دولة الإمارات».كما وجه سموه الشُكر لشُركاء المؤسسة من القطاعين العام والخاص على دعمهم المُستمر للشباب وهو ما يُمثل عنصرا أساسيا في تنمية وتمكين الشباب وإشراكهم بمسيرة التنمية.وقُدمت 66 جائزة للشباب الذين تنافسوا في 11 فئة علمية في كل الإمارات، كما شملت الجوائز: جائزة للمركز الأول من كل فئة من فئات المدارس بكل إمارة، وكذلك جائزة للمركز الأول من كل فئة من فئات الجامعات، جائزة بالعلوم نفكر 2019 حسب تصويت الجمهور للمعرض في كل إمارة، جائزة بالعلوم نفكر 2019 لأفضل عرض في كل إمارة.وقال حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم «إن مُسابقة بالعلوم نُفكر تشكل أحد أهم اﻷدوات المساندة لدعم وصقل مهارات الطاقات الوطنية الشابة، حيث تتفرد بكونها منصة رائدة تعزز مواهب وإبداعات الطلبة وبحوثهم الابتكارية في مجالات التقنية والعلوم».قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: شهدت خلال زيارتي لمعرض بالعلوم نفكر هذا العام أفكار وإبداعات الشباب المُبهرة، وهو الأمر الذي يؤكد أن الشباب هم الثروة الحقيقية للدولة وأن لديهم من القدرات ما يؤهلهم إلى ابتكار أفكار يُمكن تحويلها إلى واقع ملموس يضيف إلى الناتج المحلي الإماراتي. وقد حقق «بالعلوم نفكر» 2019 نجاحًا كبيرًا حيث تقدم للمشاركة في المسابقة 4000 شاب وشابة من جميع مدارس وجامعات دولة الإمارات بمشروعات بلغت 2040 مشروعًا، وتأهل منهم 700 مشروع من ابتكار 1850 شابًا إلى المرحلة النهائية، فضلًا عن زيارة أكثر من 28 ألف زائر للمعرض في جميع أنحاء الدولة، وجاءت النتائج النهائية للفائزين وفقًا لاختيارات لجنة التحكيم المكونة من 81 محكما.قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: «تماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة إعداد جيل مؤهل قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية وتوظيفها في مختلف مجالات الأعمال، تسعى «أدنوك» ضمن مسؤوليتها المجتمعية إلى تشجيع الطلاب على التوجه نحو دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».وعلى هامش الحفل ترأس سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد اجتماع مجلس إدارة مؤسسة الإمارات الافتتاحي لعام 2019 وذلك بالنيابة عن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وبحضور الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، وشما المزروعي، وعبد العزيز عبدالله الغرير، و مبارك الشامسي، وريم يوسف الشمري، ومنى عيسى القرق، والدكتورة فراوكه هيرد باي، شهد الاجتماع مناقشة أبرز إنجازات المؤسسة خلال العام الماضي والربع الأول من عام 2019.كما تم اعتماد الموازنة السنوية للمؤسسة، إضافة إلى الاطلاع على البرامج الجديدة التي تستعد مؤسسة الإمارات إلى طرحها هذا العام ومنها برنامج يهدف إلى زيادة مستوى وعي الشباب.وعبر سيف الدرعي ويوسف جنينه وحمد المعمري من مدرسة ليوا الدولية بالعين، أصحاب مشروع ذراع ثلاثية الأبعاد الذين فازوا بالمركز الأول من فئات الطاقة والبيئة والأمن الغذائي واستدامة المياه والعلوم التطبيقية والأنظمة الصحية والطبية والأنظمة لفائدة أصحاب الهمم، عن سعادتهم بهذا الفوز.