جهود متواصلة لاجتثاث جذور الإرهاب وتجفيف منابعه

  • 4/25/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من أهالي ضحايا الإرهاب بمحافظة القطيف أن تنفيذ الأحكام الشرعية يجسد تطبيق حدود الله ضد المفسدين في الأرض، وهو رسالة واضحة لكل من يفكر في العبث بأمن الوطن، مشيرين إلى أن تنفيذ شرع الله يأتي ضمن جهود المملكة وقيادتها لاجتثاث جذور الإرهاب الغادر وتجفيف منابعه.وقال أحمد الجيراني: إن الجميع يعلم أن المملكة حكومة وشعبا ستتصدى لكل من يحاول المساس بأمنها، مشددا على أهمية عدم التهاون في معاقبة كل مجرم حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بأي أعمال إرهابية، مطالبا الجميع بأن يقفوا صفا واحدا ضد من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار.ولفت إلى أن تنفيذ الأحكام الشرعية رسالة واضحة لكل من يفكر في العبث بأمن الوطن، وأن تنفيذ الحدود الشرعية فيه علاج لكل من تسول له نفسه الإفساد في الأرض، وفيه ردع للإرهابيين الذين يريدون الإفساد في الأرض ويعملون على نشر فسادهم، منوها إلى وقوف الجميع ضد من يفكر في إشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي في المملكة، سائلا الله العلي العظيم أن يحفظ علينا أمننا وبلادنا وحكومتنا من كل سوء ومكروه.» رد عمليوأكد عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار أن تنفيذ الأحكام الشرعية في حق الجناة رد واقعي وفعلي يؤكد جدية المملكة في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين، وهو رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلد، أو نشر الفوضى فيه، أو شق وحدة صفه، أو الاستهتار بأنظمته وتشريعاته.وأشار آل كيدار إلى أن تنفيذ الحدود الشرعية فيه علاج لكل من تسول له نفسه أن يفسد في الأرض، وفيه ردع للمفسدين الذين يريدون الإفساد في الأرض ويعملون على نشر فسادهم، رافعا شكره لولاة الأمر -حفظهم الله- بعد أن أعلنوا للملأ تطبيق حدود الله لتحفظ للناس أمنهم واستقرارهم، وتكفيهم شرور الظلمة الآثمين المتربصين بأمن واستقرار المملكة، سائلا الله -العلي القدير- أن يجعل في هذا العمل الموعظة لمن لم يتعظ، والزجر لمن يفكر أن يسير في بحر الظلمات ويستسلم لوسوسة الشيطان الذي يدله على أصحاب الشر الذين خانوا دينهم ووطنهم.وأكد أن احترام أحكام القضاء واجب، فما شرع الله الأحكام إلا لمصلحة العباد، فلا يجوز ترك المعتدين والمحرضين يعرضون أمن المجتمع للخطر، وهؤلاء لم يلتزموا بأخلاق الإسلام، بل روعوا الآمنين، وقد جاء في الحديث الصحيح «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، فوجب ردع من تسول له نفسه أذية المجتمع واستباحة الدماء.

مشاركة :