تحت رعاية وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للملكية الفكرية، احتفت جمعية الإمارات للملكية الفكرية بالتزامن مع اليوم العالمي للملكية الفكرية، بتخريج الدفعة الثانية من «دبلوم خبير ملكية فكرية»، البرنامج الأول من نوعه عربياً، والذي أقيم في إطار التعاون بين مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية ومحاكم دبي، سعياً نحو تأهيل كوادر وطنية مؤهلة لإعلاء شأن دولة الإمارات على خارطة حماية الملكية الفكرية في العالم. خبراء معتمدون وتكتسب الخطوة أهمية استراتيجية كونها تمهّد الطريق أمام بناء قاعدة من الخبراء المعتمدين في مجال براءات الاختراع والعلامات التجارية المسجلة وحقوق التأليف والنشر وحقوق الملكية الفكرية، لتولي مسؤولية إنفاذ قوانين الملكية الفكرية وفق أفضل الممارسات الدولية، وبما يواكب التطور المتسارع الذي تشهده دولة الإمارات. حضر حفل التخريج الذي أقيم في فندق «ريتز كارلتون بمركز دبي المالي العالمي» اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة رئيس جمعية الإمارات للملكية الفكرية، والعميد الدكتور محمد المر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، وكوكبة من الشخصيات الحكومية وصناع القرار والمسؤولين. إعداد متخصصين وقال العميد الدكتور محمد المر، في كلمته الافتتاحية للحفل، إن دبلوم خبير الملكية الفكرية الذي انطلق في دورته الأولى عام 2018 يهدف إلى إعداد أشخاص متخصصين في مجالات الملكية الفكرية في مجتمع يرقى ويتطور باهتمامه بحقوق الملكية الفكرية من خلال البرامج المعدة بدقة لتغطية جوانب مهمة، مثل المدخل في الملكية الفكرية، والاتفاقيات الدولية التي تناولت الملكية الفكرية وبراءات الاختراع والأسرار التجارية والمنافسة غير المشروعة وحق المؤلف والحقوق المجاورة. وأوضح العميد محمد المر أن البرنامج يتكون من مجموعة من أدوات التدريب والتعليم ويتمتع بخبرة عمل فعلية توفر للمشارك قاعدة قوية وفهماً حقيقياً للملكية الفكرية وتطبيقاتها العملية والنظرية. وأضاف العميد محمد المر أن برنامج الدبلوم حظي بحضور عدد كبير من المشاركين من جهات مختلفة، منها وزارة التربية والتعليم، والهيئة الاتحادية للجمارك، والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ومؤسسة دبي للإعلام، وغيرها، ما أثمر عن تخريج 25 مشاركاً من الدفعتين الأولى والثانية في تخصصات وظيفية مختلفة، الأمر الذي أدى إلى تبادل الخبرات بين المشاركين ونقل التجارب العملية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App