«دبي العطاء» تطلق برنامجاًً للصحة المدرسية في ليبيريا

  • 4/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت «دبي العطاء»، عن برنامج متكامل للصحة المدرسية في ليبيريا لتلبية حاجات مكافحة الديدان المعوية وصحة العيون لدى الأطفال في عمر الدراسة المدرسية. ويستفيد من البرنامج الذي تبلغ قيمته 7,347,000 درهم إماراتي (2 مليون دولار أميركي)، ويجري تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة «سايت سيفرز»، حوالي 77,000 طفل بين سن 6 و18 عاماً في أربعة أقاليم من ليبيريا. ويعد هذا البرنامج نظاماً مدرسياً صحياً متكاملاً، يسعى لدعم نظام ليبيريا الصحي في مواجهة آثار تفشي مرض الإيبولا، ويوفر البرنامج للأطفال المهمشين في أربعة أقاليم من ليبيريا، فحص النظر الأساسي والوقاية من الديدان المعوية، ومن ثم تسهيل عملية الإحالة والعلاج للأطفال الذين يعانون من ضعف في النظر، كما سيوفر البرنامج التدريب لـ2,400 معلم من 1,200 مدرسة، إضافة إلى المتطوعين من المجتمع ومديري التعليم في المناطق لبناء المهارات التي تمكنهم من اتباع إجراءات معالجة الديدان المعوية وفحص النظر، إضافة إلى ذلك، سيقوم البرنامج بتدريب أربعة تقنيين مختصين بفحص النظر - واحد في كل إقليم - وتوفير 3,000 نظارة عالية الجودة على الأقل للأطفال والمعلمين الذين يتم تشخيص إصابتهم بضعف النظر. وقالت أنينا ماتسون، رئيسة إدارة البرامج في «دبي العطاء»: «إن اقتصاد ليبيريا معرض إلى حد كبير لخطر الصدمات الخارجية والكوارث الطبيعية، وقد تسبب تفشي مرض الإيبولا مؤخراً في وضع أعباء هائلة على نظامي الصحة والتعليم في البلاد. ومن خلال هذا البرنامج الجديد، تسعى «دبي العطاء» للوصول إلى الأطفال المعرضين للخطر في أكثر المناطق تأثراً، ونحن نضع المدارس في مركز استراتيجيتنا لمكافحة الديدان المعوية لدى الأطفال، وتوفير بيئة صحية للتعليم. وسيساهم هذا البرنامج بشكل إيجابي خلال ثلاث سنوات، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل التعليم الأساسي والثانوي الشامل، والمساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي، إضافة إلى التغطية الصحية الشاملة». وقالت أدوليه سوني، مديرة «سايت سيفرز» في ليبيريا: «تسبب المشاكل الصحية المتعلقة بضعف النظر والديدان المعوية زيادة في معدلات التغيب عن المدرسة والتسرب بين الأطفال في سن الدراسة في ليبيريا.

مشاركة :