هدم الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء ، منزل فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، مشتبه بقتله إسرائيليين اثنين في مارس المنصرم، وفق ما أفاد متحدث باسم الاحتلال. وحاصرت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء، منزل عائلة الفلسطيني عمر أمين أبو ليلى (19 عاماً) في قرية الزاوية غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، وأخلته من سكانه، كما أخلت عدداً من المنازل المحيطة قبل هدم منزل أبو ليلى، بحسب ما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس. وزرعت قوات الاحتلال المتفجرات في الطابق الثاني من المبنى الذي تقطنه العائلة، قبل أن تفجره وتستكمل عملية الهدم باستخدام الآليات الثقيلة. وقالت قوات الاحتلال إن عمر أبو ليلى مشتبه بطعن الجندي غال كيدان 19 عاماً وسرقة سلاحه في 17 مارس، وقد استخدم السلاح لاحقاً في إطلاق النار على سائقي سيارات إسرائيليين. وأصاب الفلسطيني أبو ليلى مستوطناً، وقد استشهد لاحقاً متأثراً بجروحه. وطاردت قوات الاحتلال أبو ليلى ليومين، قبل أن تعثر عليه مختبئاً في قرية عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، حيث دار اشتباك مسلح انتهى باستشهاد أبو ليلى. من جهة ثانية، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 21 إصابة بالمطاط والغاز المسيل للدموع، أصيب بإحداها طفل يبلغ من العمر شهرين، خلال مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال في مدينة نابلس. وتهدم إسرائيل منازل الفلسطينيين المشتبه بهم بهجمات على إسرائيليين. وتندّد منظمات حقوق الإنسان بهذه الممارسة، واصفة إياها بالعقاب الجماعي.
مشاركة :