في جلسة حوارية حملت عنوان «بين الواقع والخيال»، ناقش مهرجان الشارقة القرائي للطفل، تاريخ كتابة القصص المبنية على الحياة الواقعية وعالم الخيال العلمي والفانتازيا الموجهة لفئة اليافعين وبحثت في أيهما يفضل اليافعون: هل قراءة كتب الخيال الواقعي أم قراءة كتب حول العوالم الخيالية. شارك في الجلسة كلٌ من الكاتبة المصرية أميمة عز الدين، والناقدة والأكاديمية السعودية الدكتورة نوال بنت محمد بن صالح المنيف، والمؤلف والمؤرخ والصحفي الهندي سيدهارتا سارما. وقال سيدهارتا سارما: «عندما نكتب للأطفال واليافعين في مجال الخيال العلمي لابد أن نكتب لهم بطريقة تحترم عقولهم وألا يكون في النص الكثير من المبالغات غير المنطقية، فأنا من أنصار الكتابة لهذه الفئة بطريقة منطقية يكون فيها الخيال محفزاً للإبداع والابتكار في نفوسهم». وقالت الدكتورة نوال بنت محمد بن صالح المنيف: «إذا رجعنا إلى تاريخ كتابة الخيال والفانتازيا نجد أن الكاتب بمختلف الحقب الزمنية كان يسبق عالمه بأزمان بعيدة، فهناك من كتبوا عن اختراعات قبل أن يخترعها أصحابها ويقوموا بتطويرها». ومن جهتها قالت أميمة عز الدين: «أدب الخيال العلمي والفانتازيا مهم بالنسبة لليافعين وأجيال المستقبل، حيث يسهم في فتح أذهانهم للعلم، ويشجعهم للدخول إلى عالم الابتكار والاختراعات».
مشاركة :