أوضح محافظ موسسة النقد د. أحمد الخليفي حول بنك كردت سويس الذي وافق مجلس الوزراء، أخيراً، على ترخيصه، أن المؤسسة تنتظر موافقة وزير المالية النهائية حتى يتم إرساله للبنك المعني ليقوم بعمله، وعن وجود عدد من الطلبات لبنوك أجنبية ترغب بالدخول للسوق السعودي، توقع التصريح لعدد منها خلال هذا العام، ومشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك منتج ادخار سيقدم للأفراد عبارة عن صكوك بالتجزئة للتشجيع على عملية الإدخار للمواطنين. تقوية المراكز المالية أبان الخليفي خلال مؤتمر قطاع الأعمال المنعقد في الرياض: «لدينا واحد من الاندماجات في شركات التأمين، وهو الآن في مراحله النهائية، مشيرا إلى أن فائدة الاندماجات تقوية المراكز المالية للشركات، حيث إن معظم الشركات في المملكة رؤوس أموالها ضعيفة ما عدا أربع شركات»، مشيرا إلى أن شركتي الأهلية واسيج للتأمين ما زالت لديهما رغبة في عملية الاندماج على الرغم من رفض الجمعية العمومية للأهلية للتأمين. شركات أجنبية وقال،إن هناك طلبين من شركتي تأمين إحداهما إقليمية وأخرى أجنبية للدخول للسوق السعودي، لافتا إلى أن دخول شركات التأمين الأجنبية إلى السوق سيكون له تأثير على الشركات المحلية، وهذا التأثير سيساعد على نمو منتجات تأمينية لم تتم خدماتها بشكل جيد محليا، مشيرا إلى أن المؤسسة نشرت متطلبات فتح بنوك أجنبية في المملكة، وهناك 3 تراخيص تحت الدراسة؛ تم الإعلان عن واحد منها، مبينا أن هنالك تغيرات كبيرة وسريعة في منح الترخيص للمصارف في المملكة، حيث يتم بشكل مستمر تسهيل الإجراءات التنظيمية، وفتح المجال أمام المصارف الأجنبية الموثوق فيها. شهر واحد للتراخيص وأضاف الخليفي، أن القطاع المالي ظل قويا في مواجهة الأزمات المالية العالمية والمصارف السعودية لديها سيولة عالية، وهناك تغير في السعودية فيما يتعلق بالتراخيص، واستغرق الترخيص الأخير أقل من شهر حتى الحصول على الموافقة النهائية، مشيرا إلى أن هناك أسماء لبنوك دولية كبيرة في المملكة جلبت معها التقنية ووفرت فرص العمل. نظام المدفوعات وفي سياق آخر، قال الخليفي، إن المملكة لديها نظام متقدم في نظام المدفوعات، «وفي النظام المصرفي نحاول استخدام العنصر الرقمي بهدف تعزيز الخدمات المصرفية حتى تكون مرنة وسريعة»، موضحا أن العملة الرقمية بين السعودية والإمارات ستكون شيئا مغلقا بين البنكين المركزيين في البلدين، مبينا أنه إحدى التجارب التي تقوم بها فيما يخص العملة الرقمية التي تكون بين البنك المركز في البلدين. اندماجات البنوك وقال محافظ ساما: «نحن لا نعترض على عمليات الاندماج بين البنوك إذا كان يخدم الاقتصاد»، وتابع: «المملكة عضو في لجنة بازل، وقد قامت بالعديد من التحسينات على القطاع المصرفي لا سيما فيما يتعلق بمتطلبات رأس المال». التقنية المالية وأوضح الخليفي أن المملكة تستخدم التقنية المالية بشكل فعّال، خاصة في نظام المدفوعات، والمملكة تمتلك نظاما متقدما مقارنة بما هو معمول به في المنطقة، ونستخدم التقنية الرقمية بهدف تعزيز الخدمات المصرفية حتى تكون الخدمات مرنة وسريعة، مشيرا إلى أن المؤسسة عملت على إدخال التكنولوجيا الحديثة للنظام المالي من خلال آليات الدفع، مبينا أن نظام المدفوعات في المملكة يعد الأكثر تطورا في المنطقة. القطاع المصرفي وبين أن السعودية عضو في لجنة بازل، وقد قامت بالعديد من التحسينات على القطاع المصرفي خصوصا في ما يتعلق بمتطلبات رأس المال، معتبرا الهجمات السيبرانية ربما تكون هي الأعلى في القائمة بالنسبة لمحافظي البنوك المركزية، لأنه مهما عملت في حماية النظام، فلا يمكن أن تكون آمنا وتحصن البنوك من هذه الهجمات. من حديث محافظ ساما 3 تراخيص لبنوك أجنبية تحت الدراسة طلبان لشركتي تأمين إقليمية ودولية الأهلية واسيج للتأمين لديهما الرغبة في الاندماج شهر واحد لمنح ترخيص البنك العالمي العملة الرقمية بين السعودية والإمارات ستكون مغلقة
مشاركة :