قدم ماجد بن مساعد بن خالد السديري عضو جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري - رحمه الله - للتفوق العلمي، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة بمناسبة رعايته حفل جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي. وقال: إنّ رعاية وتشريف سموه للحفل وتكريم أبنائه الطلاب والطالبات المتفوقين والمعلمين والمعلمات المميزين غير مستغرب على قادة هذه البلاد وهو دليل على اهتمام الدولة - رعاها الله - بالعلم الذي يرتقي بمستوى الأمم، وهو دعم وتشجيع للعلم وأهله ووفاء لصاحب الجائزة التي تحمل اسمه. وأضاف أن الجائزة أصبحت من الجوائز الرائدة في بلادنا والتي تدعم طلابنا وطالباتنا المميزين وهي تعد شاهداً على ما يحظى به العلماء والمميزون في بلادنا من عناية، وتعد حافزاً للعمل الإيجابي الطموح وتخليداً لذكرى حياة الأمير خالد بن أحمد السديري أحد تلاميذ مدرسة صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه -، الذي خدم دينه ومليكه ووطنه بكل تفانٍ وإخلاص. وأشار إلى أنّ صاحب الجائزة الأمير خالد السديري - رحمه الله - طيلة حياته كان شغوفاً باكتساب العلم وتشجيع انتشاره، وهذه الجائزة في الواقع والمضمون استمرار لما كان يقدمه في حياته، ففي كل المناطق التي تشرف بخدمة الدولة والوطن من عسير إلى جازان إلى الظهران إلى تبوك وأخيراً نجران كان يحرص على زيارة المدارس وتقديم الجوائز للمتفوقين، وبالتالي من المنطق أن يكون هناك جائزة للتفوق العلمي تحمل اسمه، مضيفاً أن تاريخ هذه الجائزة تجاوز ربع قرن؛ حيث انطلقت بتاريخ 17 / 7 / 1409هـ الموافق 25 / 2 / 1989م حينما كان مقرها منطقة نجران آنذاك، ثم انتقلت بعد عشر سنوات، أي في العام 1418هـ إلى محافظة الغاط بمنطقة الرياض. وبارك ماجد بن مساعد السديري للفائزين والفائزات بالجائزة من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات آملاً أن تكون الجائزة قد حققت الهدف المنشود منها في تحفيز أبناء وبنات الوطن للتميز والتفوق والذي يصب في خدمة هذا البلد العظيم.