الربيعة: المملكة حريصة على عدم ربط جهودها الإغاثية والتعليمية بأي أجندة خفية

  • 4/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن المملكة حريصة على عدم ربط جهودها الإغاثية والتعليمية بأي أجندة خفية، مشيراً إلى أنها لا تفرق بين الطوائف والمجتمعات «فهي تستمد بما تقوم به من عطاء من تعاليم ديننا الإسلامي الذي يأمرنا بإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج». وقال الربيعة، خلال تدشينه اليوم (الأربعاء)، عدة مشاريع إغاثية في محافظة البقاع اللبنانية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري، «امتثالاً لمبادئ ديننا الحنيف تمد المملكة يد التسامح والعطاء فهي لا تريد إلا خيرًا وأمنًا وسلمًا للبلدان العربية، راجيًا أن يعم الخير الجميع سواء للنازحين السوريين أو للشعب اللبناني بجميع طوائفه وفئاته». وأضاف: «لدينا شراكة مع مؤسسات إنسانية، ومد يد العون هي رسالة المملكة في واحد وثمانين دولة في العالم وبكل حيادية». وشارك الربيعة في توزيع سلال غذائية على النازحين السوريين في بلدة مجدل عنجر ضمن مشروع تدشين السلال الرمضانية، كما زار «مستشفى الهراوي الحكومي» بمدينة زحلة، وذلك لتشغيل قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى. وأكد أنه يمثل الذراع الإنساني للمملكة والجانب الإنساني فقط، كاشفًا أن المملكة قدمت لسورية سواء في داخلها أو خارجها أكثر من بليوني دولار أميركي حتى الآن، وأن هناك مشاريع ضخمة قادمة، مؤكدًا استمرارية دعم المملكة للشعب السوري سواء داخل سورية أو في مخيمات نزوح اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا. إلى ذلك، الربيعة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) السيد بير كرينبول. وجرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالأمور الإغاثية والإنسانية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين المركز والمنظمة فيما يخص تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين. كما التقى مدير المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو في لبنان الدكتور حمد الهمامي . وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون بين المركز ومكتب اليونسكو ببيروت، في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية، في قطاعات البيئة والثقافة والعلوم والتربية والتعليم .

مشاركة :