أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هو من أهم أهداف السعودية، مبيناً أنها ماضية في التصدي للإرهاب والتطرف مهما كلف الأمر، وأنها ستدعم كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم، مضيفاً «علينا محاربة كل مصادر تمويل الإرهاب وتعزيز وسائل غسل الأموال». وقال خالد بن سلمان في كلمة ألقاها خلال مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي، إن «النظام الإيراني مستمر منذ عام 1979 في نهجه الداعم للتطرف والإرهاب، وتغذية الطائفية والانقسام ولا يعترف بالدولة الوطنية». وأضاف إن طهران تتعامل من «منطلقات ثورية عابرة للحدود، وتقوم بممارسات خطيرة تتنافى مع القانون الدولي، ومن هذه الأعمال احتضان الإرهابيين وتزويد الجماعات المتطرفة الميليشيات بالتمويل والأسلحة، وأول المتضررين من هذه السياسات هو الشعب الإيراني». وأشار إلى أن المنطقة تقف أمام مفترق طرق يستلزم موقفاً حازماً، «فإما أن نرضخ لسياسات الفوضى والدمار ونهج تصدير الثورة والطائفية ورؤية رجعية تريد أن تعيد المنطقة إلى الوراء، وإما أن نحسم أمرنا برؤية نخطو بها واثقين نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لشعوبنا جميعاً». وعن السياسة الخارجية قال الوزير السعودي إن «المملكة في سياستها الخارجية لم توفر أي جهد لإرساء الاستقرار والأمن». ولفت إلى إن السعودية تشهد اليوم تحولاً ونمواً غير مسبوقين لتحقيق رؤية 2030، مبيناً «عززنا أمننا السيبراني لمواجهة أي تهديد عبر الشبكة المعلوماتية».
مشاركة :