زعيم كوريا الشمالية يعدم 4 دبلوماسيين عقب فشل قمته مع ترامب

  • 4/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت تقارير إعلامية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أعدم أربعة مسؤولين من وزارة خارجيته، عقب فشل القمة الأخيرة التي جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالعاصمة الفيتنامية هانوي. ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية، عن تقارير يابانية وكورية جنوبية، أن فرقة إعدام خاصة قتلت المسؤولين بالرصاص في العاصمة بيونج يانج مطلع أبريل الجاري، بعد أن انتهت محادثات كيم وترامب في فيتنام؛ دون الخروج بنتائج إيجابية. وذكرت الصحيفة البريطانية، أن المسؤولين الأربعة الذين أعدموا رميًا بالرصاص، هم دبلوماسيون من سفارة كوريا الشمالية في فيتنام، وأدينوا ببيع معلومات للولايات المتحدة قبل قمة هانوي، ما قاد لفشلها. وتحدثت تقارير، أيضًا، عن أن زعيم كوريا الشمالية أسند منصبًا رفيعًا لشقيقته، بعد أن أزاح أحد كبار مساعديه بعد القمة الفاشلة. ومع ذلك، لم يتم التحقق بشكل كامل من مزاعم عمليات الإعدام، خاصة في ظل التعتيم الإعلامي الهائل في كوريا الشمالية، وهيمنة الدولة على كل وسائل الإعلام واحتكارها المعلومات، ويكون مصير أي شخص يُدلي بمعلومات هو الإعدام غالبًا. وليست هذه المرة الأولى، التي تتواتر أنباء إعدام مسؤولين كوريين شماليين. ففي يونيو من العام الماضي، أمر الزعيم الكوري الشمالي بإعدام مسؤول عسكري رفيع المستوى، علنًا؛ لمنحه قواته حصصًا إضافية من الطعام والوقود، حسبما كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وحسب الصحيفة، تم إعدام الفريق هيون جو سونج، بعد إدانته بتهمة إساءة استخدام السلطة، وخدمة الأعداء، والاشتراك في أعمال من شأنها تشويه صورة الحزب الحاكم. وكان المسؤول العسكري، قد أخبر جنوده بألا يحرموا أنفسهم من الطعام، ودعا مراكز الإمداد إلى إرسال كميات كبيرة من الوقود؛ لتزويد السيارات التي تنقل العسكريين، لأنه حسب اعتقاده، رأى أن «تشديد الأحزمة على البطون لخدمة برنامج التسلح، الذي يطمح فيه الزعيم أصبحت غير ضرورية»، بعد التقارب الأخير بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وأشارت تقارير، إلى أن الإعدام العلني رميًا بالرصاص، تم تنفيذه في أكاديمية كانج كون العسكرية بالعاصمة بيونج يانج.

مشاركة :