أبدى المستشار التعليمي بجامعة الملك خالد البروفيسور الأمريكي جروم وارد اندهاشه من تخلي أهالي منطقة عسير عن تصاميم منازلهم القديمة لمصلحة الحديثة، قياسا بافتقار الحديثة لأي لمسة جمال مما كان في القديمة ــ على حد قوله. وكان جروم زار بعض المناطق الأثرية، ولم يخف إعجابه بأكلات منطقة عسير الشعبي، مسترجعا شريط الذكريات حين قدم إلى المملكة، مؤكدا أن السبب في تشجيعه على هذه الخطوة هو كتاب صور للفرنسي تيري موجيه عن المملكة بشكل عام، ومنطقة عسير بشكل خاص. وعن دور الجامعات السعودية في الحفاظ على البيوت القديمة، قال المستشار: «الجامعات لديها مجالس شبابية ثقافية، لكنها ليست بتلك الفاعلية، ولا بد أن يكون للطلاب دور فاعل في الحفاظ على التراث، كما فعلت طالبات جامعة دار الحكمة من خلال مشروع (عسير.. حلة العمران)». واعترف بأن أمريكا لا يوجد لديها التراث المتواجد في المملكة، قائلا: «إذا وجد لدينا بيت عمره ٧٠ عاما نحافظ عليه، بينما أنتم تملكون بيوتا تعود لمئات السنين».
مشاركة :