"ازرع شجرة مثمرة" إحدى المبادرات التى نفذتها محافظة القليوبية داخل عدد من مدارس المحافظة المبادرة يتم تنفيذها بالتنسيق مع جامعة بنها والاجهزة المعنية ومديرية الزراعة والتربية والتعليم بالمحافظة فى إطار المبادرة الرئاسية لزراعة 1.5 مليون شجرة مثمرة .. المبادرة تهدف الحفاظ على البيئة والمظهر الجمالي من خلال التوسع فى زراعة الأشجار المثمرة.كما تهدف المبادرة ايضا الى زراعة اشجار الزينة على الطرق العامة والمداخل الرئيسية للأحياء والمدن والقرى والطريق السريع بالمحافظة ومن المقرر زراعة 1000 شجرة بالقليوبية منها 400 شجرة جوافة، و400 شجرة ليمون، و100 شجرة برتقال، و100 شجرة يوسفى.من جانبهم أشاد أهالي القليوبية بالمبادرة مؤكدين أنها مبادرة جيدة لزيادة الرقعة الزراعية والمسطحات الخضراء بمدن قرى القليوبية والحفاظ على المظهر الجمالي للشوارع والميادين العامة.وقالت دعاء محمد مدرسة إن مبادرة ازرع شجرة من المبادرات الرائدة فى مجال الحفاظ على البيئة، مشيرة الى ان الأشجار هذه المرة اشجار مثمرة وبالتالى يجب الحفاظ عليها وتعميمها على مستوى القرى والشوارع والمنازل حيث يجب ان يساهم كل مواطن فيها ويقوم بزراعة شجرة واحدة ونرفع شعار ازرع شجرة وكل من خيرها.من جانبه قال طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم إن المبادرة تم اطلاقها بمدرسة محمد متولي الشعراوي الإعدادية بنين ببنها وسوف يتم تعميمها فى 7 إدارات زراعية، و12 إدارة تعليمية بهدف زرع ثقافة الاهتمام بالعمل التطوعي وزراعة الأشجار المثمرة في المدارس والحدائق ليكون نموذجا ايجابيا في المجتمع، ويغرس حب العمل والمشاركة والانتماء وروح المسؤولية بهدف تنمية وعي الطلاب بالأشجار المثمرة ودفع حركة التنمية الزراعية على أرض المحافظة.وأضاف الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية أن المبادرة الرئاسية لزراعة 1.5 مليون شجرة مثمرة من المبادرة الواعدة وسيتم تعميمها بجميع المصالح الحكومية، معربا عن دعمه الكامل لتلك المبادرة مع توفير أي متطلبات لدعم وإنجاح الفكرة وكلف الأجهزة التنفيذية للمحافظة بالعمل على تعزيز المبادرة، والتي سوف تسهم في تنمية وعي الطلاب بأهمية الأشجار المثمرة وطرق رعايتها والحفاظ عليها لكي تظهر المحافظة بمظهر جمالي وحضاري.وأعرب المحافظ عن شكره وتقديره واحترامه لهم وتمنياته بالتوفيق والسداد لكل طالب ومسئول يحاول أن يقدم أي شيء لبلدنا العزيزة مصر، وأن تكون نموذجا يحتذى به لتكرار تلك المبادرة على مستوى باقي المراكز والمدن.