كشفت وزارة الدفاع السريلانكية، معلومات جديدة عن أحد منفذي الهجمات الانتحارية الأخيرة. وقالت الوزارة -بحسب صحيفة “غارديان” البريطانية-: إن “أحد منفذي الهجمات الانتحارية الأخيرة درس في كل من بريطانيا وأستراليا، قبل أن يخطط للاعتداء الدامي”. وأضافت: أن السلطات ترجح أن يكون الهجوم الإرهابي مستلهما وممولًا من تنظيم داعش الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عن التفجيرات. ونقلت الصحيفة، عن المسؤول السريلانكي روان ويجيوارديني، قوله: “نعتقد أن أحد منفذي التفجيرات درس في بريطانيا ثم تابع تحصيله بعد التخرج في أستراليا، وفي مرحلة موالية، عاد إلى سريلانكا”. وتابع المسؤول السريلانكي: أن أغلب المتورطين في الهجمات لديهم روابط دولية، أي سواءً أقاموا في الخارج أو درسوا به لفترة من الزمن. وأكد “ويجيوارديني”، أن “معظم منفذي التفجيرات، استفادوا من تعليم مهم، وينحدرون من طبقات متوسطة وميسورة وعائلاتهم مستقرة من الناحية المادية، هذا هو العامل المقلق في الأمر”. وختم المسؤول السريلانكي، بالإشارة إلى أن بعض منفذي الهجمات حاصلون على شهادات وتخصصات جامعية مرموقة من الخارج مثل القانون.
مشاركة :