تعثر المول التجاري يجبر المتسوقين على السفر

  • 3/16/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا يزال أهالي محافظة الخرمة يحدوهم الأمل في استحداث مجمعات ومولات تجارية تخدم أهالي المحافظة كون السوق التجاري الوحيد تم هدمه ولم يتم البدء ببناء سوق أو مول يخدم الأهالي ويريحهم عناء السفر إلى المحافظات المجاورة بحثا عن التسوق وشراء كل ما هو جديد في ظل تأخير البدء في تنفيذ مشروع سوق تجاري بديل للسوق التجاري السابق والذي تم هدمه منذ أكثر من سنة ونصف حيث أصابهم ذلك بالإحباط. ويشير الأهالي إلى أن تأخير إنجاز السوق التجاري غير مبرر من البلدية والمجلس البلدي في ظل ازدياد سكان المحافظة وزوارها والقادمين إليها من القرى والمحافظات المجاورة، حيث يرى الجميع أن المول التجاري سيعمل على تنشيط المحافظة ويعتبره آخرون أنه سيكون عامل جذب كبير للمحافظة. نايف علي الشريف تساءل عن دور كل من البلدية والمجلس البلدي في توفير أبسط الخدمات من خلال استحداث سوق أو مول تجاري مميز وذلك عن طريق دعوة الشركات الكبرى والتي بلا شك ستوافق على إنشاء السوق بسبب توسط موقع المحافظة عدة محافظات وقرى ومراكز وهجر إضافه إلى الكثافة السكانية الكبيرة والتي تتجاوز 60 ألف مواطن ومواطنه غالبيتهم يقومون بالتسوق من محافظات جدة والطائف كون المولات متوفرة بها. نقاء مطلق السبيعي قال إن السوق التجاري أصبح من الماضي لأنه في حالة إزالة منذ أكثر من عام، لافتا إلى أن السوق يفتقد إلى الخدمات التطويرية التي تواكب نهضة البلد، مبينا أن السبب في ذلك يعود إلى إهمال البلدية والمجلس البلدي في تنفيذ وتوفير العديد من الخدمات في السوق وأقربها اعتماد مجمع تجاري يوازي أحد المولات الكبيرة التي توجد بالمحافظات مناشدا وزارة البلديات بتكوين لجان واعتماد مشروع سوق أو مول، مؤكدا أن هذا سيحدث نقلة نوعية كبرى في المحافظة. هادي محمد السبيعي أفاد أن موقع السوق مميز ولكن تجاهل البلدية والمجلس البلدي تسبب في عدم الاستفادة منه، مطالبا بتطويره وإعادة تأهيله وتنفيذه من قبل إحدى الشركات المتخصصة بعد أن تم هدمه. مضيفا أن غالبية سكان المحافظة اليوم من الأسر والمسنين تتعطل مصالحهم بسبب خروجهم لقضاء حاجياتهم من المحافظات المجاورة؛ لأن منهم المقعد والضرير وغير القادر على السفر لمسافات طويلة من أجل التسوق والتبضع، مشيرا إلى أن الدولة وفرت الإمكانات من أجل خدمة المواطنين بكافة المحافظات، إلا أن الجهات المسؤولة عن السوق تتعامل ببطء منذ أكثر من عام، وأبدى تذمره من تأخر تنفيذ السوق مطالبا المجلس البلدي بتشكيل لجنة على وجه السرعة من أجل الإسراع بتنفيذ السوق وفق ما هو مخطط له، وبين أنه ورد إلى مسامعهم خلال الأشهر الماضية عن شروع إحدى الشركات بتنفيذ مول لأحد المجمعات التجارية المعروفة إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن على أرض الواقع، وذكر أنهم يضطرون للتسوق من المحافظات المجاورة خلال المناسبات والأعياد. من جهته، أوضح لـ«عكاظ» مصدر في بلدية الخرمة أن السوق سبق أن طرح على عدد من الشركات التسويقية الكبرى مبينا أن الخرمة تحتاج إلى مول يخدم المحافظة ويفك الاختناق الحاصل في الأسواق الشعبية خصوصا وقت الأعياد لافتا إلى أن الفترة القريبة القادمة ستشهد نقلة نوعية باستحداث مولات كبيرة على أرض محافظة الخرمة.

مشاركة :