الرياض 20 شعبان 1440 هـ الموافق 25 إبريل 2019 م واس أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري أن المملكة استطاعت تجاوز الكثير من التحديات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي، منوهًا بالمرونة التي يمتيز بها الاقتصاد السعودي، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 الطموحة جعلت المملكة ترتبط بالعالم، وتستفيد من نقاط القوة لديها، لتكون مركز استثمارات يجذب العالم. جاء ذلك خلال جلسة "إدارة المخاطر الجيوستراتيجية"، ضمن فعاليات مؤتمر القطاع المالي في يومه الثاني، وشارك فيها رئيس مجلس إدارة روبيني مايكرو الدكتور نورييل روبيني، والرئيس التنفيذي لمجموعة سوسيتيه جينيرال فر يدريك اوديا. وأوضح التويجري أن المملكة من الخمسينيات حتى الآن، مرت بعديد من الأحداث واستطاعت تجاوزها بكثير المرونة ومن ضمنها انخفاض أسعار النفط، ومع وجود رؤية المملكة 2030، التي تبنتها القيادة الرشيدة، نرى تقدمًا كبيرًا من خلال تنويع مصادر الاقتصاد، فقد تم هذا العام إدخال ثماني معاملات مالية إلى السوق المالية السعودية، وذلك بدعم من القطاع الخاص، مبينًا أن الأولية تكمن في توفير بيئة ملائمة للاستثمارات الأجنبية، والقطاع الخاص بأنماط جديدة. وأكد أن الاقتصاد السعودي مفتوح للمستثمرين في القطاعات المالية وغيرها، مما يتيح تنويع مصادر الدخل، وهي مسألة في غاية في الأهمية لتحقيق رؤية 2030، معربًا عن تفاؤله إذ انتقل الاقتصاد السعودي من النمو السلبي إلى الإيجابي، وهذا الاتجاه سيتسمر - بإذن الله-. وبين الأستاذ التويجري أن الاعتماد على النفط أصبح أقل في الربع الأول من عام 2019م، ومعدل البطالة انخفض، كما كان هناك إقبال على سوق العمل، ويجري التركيز الآن على المهارات التي يحتاجها السوق، ومستوى الجودة والاستدامة، مضيفًا أن هناك تقدمًا يوميا في المملكة على جميع المستويات، فهناك أنظمة وإصلاحات جديدة، ومع هذا الزخم يمكن أن نتخطى التباطؤ العالمي في الاقتصاد، متطرقًا لدور المملكة الإقليمي ودوره الكبير في المنطقة. وأبان أن من الأمور المهمة في برنامج الإصلاح المالي الموازنة والتنفيذ، فهناك الكثير من الإصلاحات في مجال الطاقة والقطاعات المالية، إذ عُدلت الكثير من القوانين والأنظمة لتسهيل الأعمال التجارية وغيرها، مبديًا سعادته بالشركاء الإستراتيجيين. وتحدث معاليه عن ضيافة المملكة قمة العشرينG20) ) في عام 2020، إذ عمدت المملكة على فتح التجارة للتنافس على الاستثمارات ورأس المال، ولدينا مسؤولية في استقطاب أفضل المعايير والمستثمرين، وتوفير بيئة استثمارية وخطط طموحة، مع التركيز على أهمية دور شركاء المملكة الإستراتيجيين، والأصدقاء من جميع العالم. من جهته بين رئيس مجلس إدارة روبيني مايكرو الدكتور نورييل روبيني أن العوامل السياسية لها تأثر على المعاملات الاقتصادية وتنعكس أثاراها على المنظومة المالية العالية وقيمة العملات. من جانبه، قال الرئيس التفيذي لمجموعة سوسيتيه جينيرال فر يدريك اوديا:" وجودنا في المملكة العربية السعودية يعني أننا نفكر على المدى البعيد حول الجديد الذي يمكننا تقديمه لربط العالم والمستثمرين بمثل هذا النجاح الذي تحققه المملكة اليوم". // انتهى // 13:53ت م 0087 www.spa.gov.sa/1917088
مشاركة :