أكدت النائبة إيمان خضر، عضو مجلس النواب عن دائرة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، أن ذكرى تحرير سيناء، تعد يومًا فارقًا فى تاريخ الدولة المصرية خلال العصر الحديث، والذي شهد تتويج معركة الحرب والسلام، بداية من حرب أكتوبر العظيمة عام 1973، والتى استطاع فيها الجيش المصري تحقيق الانتصار واستعادة كبرياء العسكرية المصرية، ومن ثم البدء فى مفاوضات السلام، حتى تمت استعادة كل شبر من أرض سيناء.وتؤكد "خضر"، في بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس، أن شعب مصر العظيم ملتف خلف قيادته السياسية ومن وراء قواته المسلحة وشرطته الباسلة، لتطهير البلاد من براثن الإرهاب الأسود، والتصدى لكل المؤامرات والمخططات الإجرامية التى تسعى إلى تحويل مصر إلى فوضى واضطراب على شاكلة ما حدث فى دول عربية مجاورة، ما زالت تعانى ويلات هذا الإرهاب حتى الآن.وأشارت نائبة الزقازيق بمجلس النواب إلى القوات المصرية الباسلة،لا تزال تقوم بتسطير ملاحم بطولية رائعة فى عمليات التطهير من هؤلاء الأشرار، وتضرب أروع الأمثلة فى الصمود والتحدى لتخليص البلاد من جماعات الإرهاب المختلفة.وشددت النائبة إيمان خضر على أن القوات المسلحة عازمة كل العزم على فرض السيطرة الكاملة على كل شبر من أرض سيناء الحبيبة، وستستمر فى هذه الحرب المقدسة حتى تصبح سيناء خالية من الإرهاب تمامًا.
مشاركة :