نظمت أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، من خلال جناح اللجنة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مساء أمس الأربعاء، حفل توقيع كتاب "المتغير في الرؤية الشعرية الإماراتية" للكاتبة الإماراتية الدكتورة عائشة علي بالقيزي الفلاسي، وكذلك حفل توقيع "ديوان حالة شعر" للشاعر السعودي نواف التركي.وقالت الكاتبة الإماراتية الدكتورة عائشة الفلاسي، إن كتاب "المتغير في الرؤية الشعرية الإماراتية" أحد إصدارات أكاديمية الشعر، ويتكون من ثلاثة فصول، وقد تناول الفصل الأول ثلاثة مباحث حول جدلية المتغير الإبداعي (الإبداع في الشعر المحافظ، المتغير الإبداعي في الشعر الحديث، المتغير الإبداعي في شعر تيار الحداثة)، وفي الفصل الثاني تم تناول ثلاثة مباحث في المتغير الموضوعي (الفكري، الرومانسي، والاغتراب وجدلية الأنا والمكان)، فيما تطرق الفصل الثالث الأبعاد الفنية للمتغير في الرؤية الشعرية الإماراتية ضمن ثلاثة مباحث (اللغة والخطاب الشعري، الصورة الشعرية، الإيقاع)؟وأكدت الدكتورة الفلاسي أنه من أهم أسباب اختيار هذا الموضوع تتمثل في قلة الدراسات الأكاديمية التي تناولت الشعر الإماراتي الحديث بالدراسة والتقويم، وكذلك لإلقاء الضوء على العملية الإبداعية وعلاقتها بالنفس وما هيتها وكيفية حدوثها ومؤثراتها ومقوماتها وعلاقتها بالشاعر الإماراتي المبدع في نصوصه الشعرية، والوقوف على معرفة المتغير والجديد الذي أضافه شعراء الإمارات إلى الشعر الإماراتي، وأهم الموضوعات والوسائل الفنية والجمالية في الشعر الإماراتي الحديث، وتقديم كوكبة من الشعراء الإماراتيين الذين لم يسبق دراستهم فنيًا وأسلوبيًا.بدوره، قال الشاعر نواف التركي، إن ديوان "حالة شعر" الصادر عن أكاديمية الشعر هو العمل الأول له، ويضم نحو 56 قصيدة متنوعة من عامودية وشعر حديث، وأن هذه القصائد المختارة في هذا الديوان تلخص تجربته الشعرية.وثمن التركي الدور الكبير لأكاديمية الشعر ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي على دعمهم الموصول للشعراء والأدباء والكتاب، وإبراز الطاقات الإبداعية لدى الشباب على مستوى الوطن العربي، مشيرًا إلى أنه شارك في النسخة الثامنة من برنامج شاعر المليون الذي تنتجه اللجنة، وقد حقق مراكز متقدمة فيه.يذكر أن أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية تشارك في الدورة التاسعة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بإصدارات جديدة تهم الثقافة المحلية والتراث العربي الفصيح، ومنها: "الموسوعة العلمية للشعر النبطي" سبعة أجزاء للدكتور غسان الحسن، و"شاعر وقصيدة" ج1 وج2 لخليل العيلبوني، وديوان "راشد الخضر" طبعة ثالثة، و"المقامة في الأدب العربي" للدكتور عبد الملك مرتاض، "أمير الشعراء الموسم الثاني" طبعة ثانية، و"شاعر المليون الموسم الرابع" طبعة ثانية، و"عطر الكلام" طبعة ثانية لماجد لفى الديحاني).وقد رفدت الأكاديمية المكتبة العربية بأكثر من 190 كتابًا من إصداراتها التي تركّز على إبراز التراث الثقافي الإماراتي بشقّيه النبطي والفصيح، والتراث العربي الفصيح بشعره ونثره، إلى جانب طباعة الدواوين الشعرية النبطية والفصيحة والبحوث المُختصّة والدراسات الأدبية النقدية والتحليلية.
مشاركة :