عثر علماء الآثار، على عظام وناب واحد لثعبان سام، في براز بشري متحجر عمره 1500 عام ، ما يُعتقد أنه أول مثال على استهلاك الإنسان القديم لثعبان سام بالكامل، بما في ذلك الأنياب والعيون. وقام باحثو جامعتي ” تكساس A&M ” و ” ولاية ويتشيتا ” ، بتفصيل النتائج غير العادية في ورقة بحثية جديدة، نُشرت في مجلة ” العلوم الأثرية: تقارير “. وفي الدراسة، قام الفريق بتحليل عينات من أكثر من ألف أنبوب أحفوري، عُثر عليها في ولاية تكساس خلال الستينيات، وكشفت العينات عن أدلة على الوجبات الغذائية للصيادين في المنطقة، منذ أكثر من 1500 عام، في ظل ظروف المناخ الحار والجاف. ولاحظ الباحثون أن التحليلات كشفت عن بقايا قوارض صغيرة، من الواضح أنها التُهمت بالكامل، دون أي إشارة إلى عملية التحضير أو الطهي. وبالنظر إلى وجود العظام، يقول فريق البحث إن بقايا الثعبان تعود على الأرجح إلى مراسم معينة، وليس لها علاقة بأنظمة التغذية القديمة. ولكن الغريب في الأمر، أن عينة الثعبان الموجودة، هي الوحيدة في المجموعة بأكملها، ما حرّض علماء الآثار على استكشاف الموقع بأكمله.