قال اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الإنسان المصري من المستحيل أن يضيع منه دينه أو أرضه أو عرضه، مشيرًا إلى أن إمكانيات المصريين في حرب 1973 لم تكن تسمح باستعادة الأرض الكامل، ومن ثم تم اللجوء للحل السياسي، ومصر بأكملها اجتمعت على قلب رجل واحد لإعادة الأرض جزء بالعمل العسكري، وجزء منها بالسياسة.وأضاف "شهود"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل" على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الخميس، أنه كانت هناك محاولة فصل الشعب عن الجيش والشرطة، وكانت هناك مفردات كثيرة لتقسيم مصر من بينها أن أهل سيناء وأهل النوبة ليسوا تابعين لمصر، ومن بينها الجيش والشرطة، والجيش والشعب، والمسلمين والمسيحيين وآخرها الحديث عن ضرورة أن يأخذ الشباب فرصته.وتابع، أن ما فعلوه المصريين في نصر أكتوبر 1973 استكملوه العمل القانوني في كامب ديفيد للخروج بمعاهد السلام التي نتج عنها توقيع إسرائيل على احترام الحدود بينها وبين مصر، مؤكدًا أن الجيل الحالي لا يقل كفاءة وقدرة عن جيل أكتوبر 1973، مشددًا على أن مصر ستخرج من محنتها، ومن حق هذا الجيل أن يكتب في التاريخ كما كتب جيل أكتوبر 73.
مشاركة :