اختتمت اليوم، ورشة العمل الخامسة للتعاون السعودي – المصري في مجال الكهرباء، التي نظمتها وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء، التي استمرت ليومين في الرياض.وخرج المجتمعون في الورشة بعدد من التوصيات، أهمها: الاتجاه إلى إدارة المشروعات البحثية، والاستفادة من التجربة السعودية في هذا المجال، وتبادل الخبرات حول تأثير الطاقة الشمسية الصغيرة على شبكة التوزيع الكهربائية، وبحث إمكانية دراسة تأثر الشواحن السريعة للسيارات الكهربائية على شبكة التوزيع، ودراسة وضع بروتوكول للتعاون بين الشركة القابضة لكهرباء مصر و”السعودية للكهرباء”، بشأن تبادل قطع الغيار، والتنسيق بشأن الاستفادة من المخزون الراكد في الشركتين، والاستفادة من التجربة المصرية في مجال العدادات الذكية، واستخدام التقنية الحديثة بالبث المرئي؛ لمشاركة أكبر عدد من المتخصصين في الورشة التخصصية، وتعزيز التعاون في تنفيذ الدورات التدريبية التخصصية في مجالات الطاقة المتجددة والجدارات السلوكية والفنية، وتبادل الخبرات في مجال تطوير مراكز التحكم الخاصة بشبكات الجهد المتوسط، والتوزيع، والتحديات الخاصة بوسائل الاتصالات بين مكونات المنظومة وجميع البيانات، بشكل خاص مجال الأمن السيبراني لكل جزء من أجزاء منظومة التحكم.ومما تجدر الإشارة إليه، أن الورشة سعت إلى استكمال مشاريع التعاون بين الطرفين في مجالات الربط الكهربائي، والأبحاث والتطوير، والتدريب وتبادل الخبرات، وكفاءة الطاقة وخدمات المشتركين، وإدارة المشاريع، والشبكات الذكية، وإدارة الأصول.
مشاركة :