«وقاية الشارقة»: هدفنا تركيب «أمان» في 3 آلاف منشأة

  • 4/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: هاجر خميس أوضح الشيخ المهندس خالد بن صقر القاسمي، رئيس هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة، دور هذا المشروع الذي أطلق بداية الشهر الجاري، في تعزيز حماية الأرواح وتحقيق الأمن والسلامة للمجتمع والأفراد، سواء في منازلهم أومختلف المؤسسات والمنشآت ومراكز التسوق، عبر ربط إلكتروني بين جميع منشآت الشارقة وغرفة عمليات الدفاع المدني، وغرفة المراجعة في شركة «ساند»، لتتلقى غرف العمليات الإنذار بعد 12 إلى 30 ثانية من قرع الإنذار في موقع الحادث، وتنطلق فرق الدفاع المدني بمعداتها إلى موقع الحريق، وتتحقق الهيئة من صحة الحريق في مدة أقصاها دقيقتان، لتستكمل فرق الدفاع المدني طريقها أو تعود إلى مقرها، باستثناء سيارة واحدة لتوعية الموجودين في الموقع بقواعد الأمن والسلامة. عملاً بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة في المباني والمنشآت.وقال المهندس قيس أبو عصبة، مدير مشروع «أمان»، بالهيئة:» ركّب النظام في مركزي تسوق وهيئة حكومية في الإمارة، وتعاقد مع 80 جهة لتركيب نظام أمان، مقسمة إلى 50 جهة حكومية و 30 خاصة، وتهدف الهيئة إلى تركيب النظام ل 3 آلاف جهة خلال عام 2019، ويكلف التركيب من 4 إلى 5 آلاف درهم. موضحاً أنه لا يستغرق سوى ساعتين بحد أقصى، في حال جاهزية المنشأة. ونتطلع لتعميم النظام في كل المنشآت».جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته الهيئة في «غرفة تجارة وصناعة الشارقة»، لتعريف المطورين العقاريين على السبل المثلى لتعميم استخدام «أمان» الذي يكتسب أهمية خاصة، كونه نظاماً ذكياً ومتكاملاً، للحد من مخاطر الحريق، مقدماً حلولاً ناجعة لحماية الأفراد والممتلكات، عبر مزايا الكشف المبكر والإنذار السريع على مدار الساعة، بحضور الشيخ المهندس خالد بن صقر القاسمي، رئيس الهيئة، والعقيد سامي النقبي، المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني، ومجموعة من ملاك العقارات بالشارقة، وممثلين لمدارس عدة.وأضاف يأتي «أمان» في وقت مهم للغاية، تتربع فيه الإمارات على المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر نسبة الشعور بالأمن والأمانة ب 96.1%، مشكلاً دعامة أساسية لتحسين الجاهزية وتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ والحرائق، وفق أعلى المعايير العالمية. وثمّن المطورون العقاريون الجهود السبّاقة التي أثمرت عن إطلاق نظام «أمان»، الذي تنفذه الهيئة، وتديره شركة «ساند»، كونه نقلة نوعية على درب الكشف المبكر عن الحرائق في المباني السكنية والتجارية، ترجمة للتطلعات الوطنية في تعزيز جودة حياة المواطنين والمقيمين في الشارقة.واستعرض عابد علي، مدير العمليات في «ساند»، خصائص «أمان»، لافتاً إلى أنّه يحظى بدعم من القوانين والتشريعات المقرر أن تدخل حيز التنفيذ قريباً، وتقضي بإلزام المباني القائمة بتبني «أمان»، قبل تجديد التراخيص التجارية، فيما يتعين على المباني الجديدة وقيد الإنشاء تركيب النظام، للحصول على شهادة إنجاز البناء.وأوضح أنّه يمكن لأصحاب المباني التسجيل للحصول على خدمات نظام «أمان» عن طريق الموقع الإلكتروني (www.eservices.spsa.ae)، بإدخال البيانات الخاصة بالمباني. ويشترط توفير لوحة إنذار من الحريق في حالة جاهزية تامة مع 6 منافذ إدخال تعمل بكامل طاقتها، وخط طاقة مستقل ل «أمان»، وتخصيص مساحة على الجدار لتثبيت النظام. ويشترط وجود فريق صيانة المبنى في الموقع عند إتمام الفريق التقني عملية التركيب.

مشاركة :